AHDATH.INFO
قال محمد خليل، الخبير المختص في الشؤون المغربية والصينة، إن المغرب باستطاعته أن يضطلع بدور جسر عابر للصين نحو القارتين الإفريقية والأوروبية.
وأوضح السيد خليل، الذي يتولى أيضا مهمة رئيس «جمعية الصداقة والتبادل المغربية الصينية»، على هامش لقاء نظم، اليوم الثلاثاء في أكادير، لفائدة وفد صيني من أجل استكشاف فرص الاستثمار المتاحة في جهة سوس ماسة، أن المغرب يتوفر على فرص استثمار مغرية بالنسبة للمقاولين الصينيين.
وأضاف أن ملف الاستثمارات الصينية في المغرب اشتغل عليه منذ سنوات، مبرزا، في هذا السياق، أن هناك توجها مغربيا قويا نحو القارة الإفريقية في الظرف الراهن، ومن ثمة فبالإمكان أن يشكل المغرب قاعدة للاستثمارات الصينية الموجهة نحو القارة السمراء، وكذلك نحو القارة الأوروبية.
وأكد الخبير المغربي أنه بالموازاة مع ذلك، فإن لدى الصين هي الأخرى توجها قويا نحو القارة الإفريقية باعتبارها قوة اقتصادية وسوقا استهلاكية صاعدة، ما يشكل نوعا من التكامل الذي يمكن تطويعه لفائدة المغرب.
وسجل محمد خليل أهمية الاستقرار الذي يتمتع به المغرب، مشيرا إلى أن هذا العامل في حال ما اجتمع مع تيسير الإجراءات الخاصة بالاستثمار بالنسبة للمقاولين للصينيين في المغرب، فإن ذلك سيشكل دعامة قوية لازدهار وتطور الاقتصاد المغربي.