قدم سعيد حسبان، الرئيس السابق لنادي الرجاء الرياضي، تصوره الرسمي لانتخابات رئاسة الفريق، مؤكدا أن عودته ليست بدافع الطموح الشخصي، بل نابعة من إحساسه بالمسؤولية تجاه ناد عاش تفاصيله منذ عقود.
وخلال ندوته الصحفية، شدد حسبان على أن فريقه الانتخابي يضم كفاءات متنوعة من مجالات متعددة، قادرة على قيادة الرجاء نحو مرحلة جديدة من الاحتراف والاستقرار المؤسسي.
وأشار حسبان إلى أن الرجاء الرياضي يعيش اليوم مرحلة مفصلية، تفرض الانتقال من نموذج الجمعية الرياضية إلى شركة رياضية محترفة، في إطار مشروع وطني يتماشى مع التوجيهات الملكية والدينامية التي تعرفها الرياضة المغربية، خاصة مع احتضان المملكة لبطولات كبرى ككأس إفريقيا وكأس العالم. وأكد أن هذا التحول يقتضي قيادة ذات تجربة، تملك القدرة على التفاوض، والاستشراف، والتدبير الرشيد.
وانتقد حسبان ما وصفه بـ"ضبابية البرامج" لدى بقية المرشحين، معتبرا أن البعض ما زال يتحدث عن الرجاء بلغة الحنين والماضي، بدل تقديم رؤية واضحة للمستقبل، قائلاً إن الوقت الآن هو لـ"مواجهة البرامج" وليس تبادل الاتهامات أو الشعارات.
كما استعرض أبرز ملامح مشروعه، الذي يقوم على الاستقرار المالي والإداري، والتكوين القاعدي، وضمان استقلالية القرار الرياضي، مع احترام مكانة الجمهور باعتباره أكبر مستثمر في النادي، مؤكداً أن الرؤية التي يحملها ليست ظرفية، بل مبنية على امتداد زمني متوسط وطويل الأمد.
وختم حسبان بالتأكيد على أن الرجاء تستحق رئيسا لديه "كاريزما"، بعيدا عن منطق المزايدات والمصالح الضيقة، مشددا على أنه عايش مختلف مراحل الفريق عن قرب، وأنه قادر، رفقة فريقه، على إعادة الرجاء إلى موقعها الطبيعي كناد ريادي وطنيا وقاريا.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });