دعونا نتفق في البدء أن هذا البلد عظيم فعلا، عظمة المملكة المغربية.
ثم دعونا نقول لمن يرغب في سماعنا: احكموا على الولايات المتحدة الأمريكية عندما تزورونها، فقط لا غير.
شعب مضياف، اجتماعي بشكل غير عادي، ويحب كل الانتماءات، بل لديه قدرة على تقبل الانتماءات المغايرة لا تتوفر لشعوب ليس لديها إلا الكلام الكاذب في الموضوع.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
هنا التقينا كل الديانات، وكل الأعراق، وكل الشعوب والجميع في نهاية المطاف يردد:
god bless america
فليحفظ الرب أمريكا.
لماذا؟
لأن لهذا البلد العظيم قدرة على احتواء الجميع دون إشكال.
ولمن يسأل لماذا maga؟ نجيب: لأن الرئيس الذي جعل من أمريكا سبب وجوده، أي دونالد ترامب، التقط في الناس هنا حبهم لوطنهم، ورغبتهم في جعله أعظم وأفضل، وهذا أمر يحب أن نتذكره هنا في المغرب باستمرار، لأننا بلد بحضارة راقية وعريقة وقديمة، ولأننا شعب متشبث برؤية بلاده الأفضل والأعظم والأقوى في كل المجالات، ولأن لدينا ملكا عظيما وعبقربا يجاري شعبه في نفس الطموحات، ويريد رؤية المغرب الأول في كل المجالات.
تعني maga: فلنجعل أمريكا أعظم أكثر، ويعني المغرب لمن كان هذا الوطن لديه الزاد والعتاد كله: كل شيء.
من التجربة الأمريكية، وقد امتدت نصف شهر التقطت أمرا أساسيا: احترام الدول الأخرى مجددا، احترام ثقافات الناس وتقديس كل اختلافاتهم مهما بدت لي غريبة أو صادمة، ثم الأهم: تقديس وطني، نعم تقديسه، لأنه لا شبيه له.
فليحفظ الرب أمريكا، نعم وبكل تأكيد.
عاش المغرب، هذا هو الأمر الأساسي والوحيد: عاش المغرب فعلا...