ينظم المعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بتزنيت، الدورة الثانية من أيامه العلمية، تحت شعار "التغذية والأمراض المزمنة"، في أجواء أكاديمية تجمع نخبة من الباحثين، والمهنيين، والطلبة، والشركاء المؤسسيين، من خلال سلسلة من المحاضرات والورشات واللقاءات ذات القيمة المضافة العالية.
ستنطلق التظاهرة العلمية مساء الجمعة 20 يونيو بحفل افتتاح رسمي، بحضور شخصيات وازنة في قطاع الصحة والتعليم العالي، من بينهم: الدكتورة لمياء شكيري، المديرة الجهوية لجهة سوس ماسة، والدكتورة هدى الكوندي، مديرة المستشفى الإقليمي الحسن الأول، إلى جانب مدراء ومسؤولي المعاهد بكل من تيزنيت وأكادير. كما ستكون الجلسة الافتتاحية بحضور عامل إقليم تيزنيت، ورؤساء المجالس المنتخبة، وممثلين عن شركاء من المجتمع المدني مثل جمعية "باني" وأصدقاء المستشفى.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وسيعرف هذا اللقاء تنظيم محاضرات تتناول العلاقة بين التغذية والأمراض المناعية الذاتية، إلى جانب عدد من القضايا الآنية التي تتعلق بالتغذية في علاقتها بالأمراض المزمنة، كتحول النمط الغذائي والوبائي بالمغرب، دور الميكروبيوتا المعوية، وتأثير الأنظمة الغذائية أثناء الحمل والرضاعة، وتكلفة الأمراض المزمنة على المستوى الاقتصادي والسياسي.
وستشهد هذه الدورة أيضا قراءات نقدية في عدد من الإصدارات التي تتناول تجارب إنسانية في مواجهة المرض، وقضايا الترجمة الطبية إلى الأمازيغية، بالإضافة إلى قراءات تحليلية في أعمال أدبية وشهادات ذاتية، في تلاقٍ جميل بين المعرفة العلمية والذوق الفني.
الجانب التطبيقي حاضر بدوره في هذا الموعد العلمي الطبي، حيث ستجرى العديد من الورشات التكوينية المعمقة في مواضيع الذكاء الاصطناعي، والمحاكاة في العلوم التمريضية، والمراجعات المنهجية (الميتا-تحليل)، كما سيستفيد طلبة الفصل السادس من ورشات حول أدوات التحليل الإحصائي، وطرائق التعامل مع حوادث التعرض للدم، بالإضافة إلى مسابقة علمية لتقديم بحوث التخرج، سيُكَرَّم خلالها أصحاب أفضل العروض.
كما أشار منظموا هذا الحدث، إلى حرص المعهد على تكريم عدد من الشخصيات التي ساهمت في تطوير المعهد وخدمة قطاع الصحة بالإقليم.