تستعيد مرتيل ملعبها الجديد، بعد أن كانت قد فقدت ملعبها التاريخي، الذي انشئت على أرضيته ملاعب للقرب وفضاءات لالعاب الاطفال، إذ بات ملعبها المنشأ مؤخرا جاهزا.
واوضحت مصادر مقربة أن الملعب انتهت به أشغال التهيئة والتجهيز، ودخل مرحلة التسليم، وحصوله على موافقة الجامعة الملكية المغرببة لكرة القدم بعد استيفائه لجمع الشروط من قياسات قانونية وتوفره على كافة الولوجيات ومراب كبير للسيارات، مما يسمح له باستقبال جميع المقابلات الكروية الوطنية في جميع المنافسات.
وكان النائب البرلماني محمد المرابط، أحد المدافعين على إنشاء هذا الملعب، قد بشر ساكنة المدينة وفرقها الرياضية بهذا الخبر، حيث أكد ذلك في تدوينة له على صفحته بالفايسبوك قائلا "بعد سنوات من الانتظار والترافع، تسجل مدينة مرتيل خطوة إيجابية في مسار تعزيز بنيتها التحتية الرياضية، وذلك بانتهاء أشغال تهيئة وتجهيز ملعب مرتيل".
وسجل المرابط ان هذا الإنجاز يأتي في إطار الجهود المبذولة لتأهيل المرافق العمومية وتوفير بيئة ملائمة لممارسة الرياضة وتشجيع الطاقات المحلية، كما يُنتظر أن يساهم في دعم الفرق الرياضية بالمدينة.
مؤكدا انه بصفته نائبا برلمانيا عن دائرة المضيق الفنيدق، يهنئ ساكنة مرتيل بهذا المشروع المهم، ومشيدا بكافة المتدخلين الذين ساهموا في إنجاحه، وعلى رأسهم عامل عمالة المضيق الفنيدق والمجالس المنتخبة، وأطر تقنية.
يشار ان ملعب مرتيل يندرج في اطار البرنامج التأهيلي الاجتماعي المندمج لمدينة مرتيل 2010 2013، حيت ان تكلفة الملعب، وصلت الى أكثر من 20 مليون درهم، على مساحة تقدر ب 2 هكتار بمنطقة الرميلات بمرتيل، حيث سيسع ل 3000 متفرج، وبأرضية من الجيل الجديد للعشب الاصطناعي.
ومن شأن الملعب الجديد لمرتيل ان يخفف العبء عن الفرق بمدينة مرتيل التي تمارس بقسم الهواة، والمساهمة في تنشيط الحركة الرياضية بالمدينة والإقليم.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });