معرض المغرب للأزياء والنسيج.. 550 علامة تجارية لتعزيز المنافسة

هدى الأندلسي الخميس 29 مايو 2025


انطلقت فعاليات الدورة العاشرة من المعرض الدولي للأزياء والنسيج في الدار البيضاء. وتشارك أكثر من 550 علامة تجارية من 31 دولة، بما في ذلك المغرب وباكستان والهند وتركيا ومصر وإيطاليا وغيرها في هذا الحدث الرائد في صناعات الأزياء والنسيج والمنسوجات المنزلية والآلات. وتنظم الدورة العاشرة من المعرض، من 28 إلى 31 ماي بمكتب المعارض والمؤتمرات بالدار البيضاء بتعاون مع جمعية مستوردي وتجار أثواب درب عمر.

ويتوقع أن يستقبل المعرض أكثر من 15 ألف زائر متخصص، وهو ما يؤكد دوره المحوري كمنصة للتبادل والأعمال التجارية المساهمة في الترويج للمغرب كمنصة استراتيجية للاستثمار في قطاعات النسيج والآلات والمنسوجات المنزلية والجلد.

ومنذ سنة 2024، يتم تنظيم معرض موروكو فاشن ستيل في دورتين سنويتين، ليصبح أكبر معرض تجاري من نوعه يتم تنظيمه في المغرب على الإطلاق.

ويجتذب المعرض زوارا متخصصين بشكل متزايد، مع فوائد تجارية كبيرة بشكل متزايد، كما يحظى باعتراف بقدرته على تحفيز الابتكار وتحسين القدرة التنافسية ومنح الشركات المغربية رؤية أكبر على الساحة الدولية.

وحسب المنظمين، تستفيد نسخة 2025 من شراكات استراتيجية مع مؤسسات مثل غرفة التجارة والصناعة والخدمات للدار البيضاء سطات، وغرفة التجارة والصناعة الألمانية في المغرب، بالإضافة إلى مجتمع الفاعلين المؤسساتيين.

ويشكل المعرض منصة للابتكار وفرص التعاون والحوار من خلال ندوات ولقاءات ومعارض ومسابقات بهدف دعم المشاركين وتعزيز علاقاتهم التجارية واكتشاف أحدث الابتكارات التكنولوجية. وستتاح الفرصة للشركات المحلية والدولية لمناقشة الاتجاهات الناشئة والتحديات والفرص في قطاعات الأزياء والمنسوجات والجلود من خلال تنظيم ورشات علمية، على امتداد يومين، يقوم بتنشيطها أساتذة جامعيون ومختصون، تتناول محاور هامة تتعلق بالإبداع والتنافسية في قطاع النسيج والجلد، والجهود المبذولة لتطوير التنافسية، ودور الاتفاقيات الدولية والشراكات في تنمية القطاعات الاقتصادية.

وتبعا للمنظمين يشكل المعرض التزاما بتعزيز تدويل قطاع النسيج المغربي. ويتطلب ذلك جهودا متواصلة لبناء شراكات تجارية، وتطوير سلاسل توريد عالمية، والترويج للمنتجات النسيجية المغربية دوليا حيث ساهمت هذه المبادرة على مدى عقد من الزمان، في فتح أسواق جديدة، وتحسين القدرة التنافسية للشركات المحلية، وتعزيز مكانة المغرب كفاعل أساسي في صناعة النسيج العالمية.