كشف رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، عن قفزة كبيرة في عدد الأرامل المستفيدات من نظام التغطية الاجتماعية، الذي انتقل من 75 ألف سنة 2021 إلى أكثر من 420 ألف أرملة خلال السنة الجارية.
وأوضح أخنوش، خلال جلسة مساءلته الشهرية بمجلس المستشارين، أن من بين المستفيدات حوالي 330 ألف أرملة بدون أطفال كن خارج أي إطار دعم في السابق، إلى جانب 87 ألف أرملة يعولن نحو 97 ألف طفل يتيم، مشيرا إلى أن قيمة الدعم ستبلغ تدريجيا 400 درهم لكل طفل متمدرس بحلول سنة 2026.
وأكد رئيس الحكومة أن هذه الإجراءات تندرج ضمن برنامج موسع للدعم الاجتماعي المباشر، يستهدف 4 ملايين أسرة من الفئات التي لا تستفيد من أنظمة التعويض العائلي، حيث تتراوح قيمة الدعم بين 500 و1200 درهم شهريا بحسب عدد أفراد الأسرة ووضعيتهم.
وأوضح ذات المتحدث أن الحكومة خصصت لهذا البرنامج غلافا ماليا ضخما، بلغ 25 مليار درهم سنة 2024، وسيرتفع إلى 26.5 مليار درهم في السنة الجارية، مع توقعات ببلوغه 29 مليار درهم بحلول 2026، ما يمثل حوالي 2% من الناتج الداخلي الخام.
وحسب المعطيات التي قدمها أخنوش، فإن عدد الأسر المستفيدة بلغ حتى الآن نحو 4 ملايين، تشمل قرابة 12 مليون شخص، من بينهم 5.5 مليون طفل، وأكثر من مليون مسن تجاوزوا الستين من العمر، استفادوا من منح شهرية تحفظ كرامتهم وتخفف من الأعباء المرتبطة بالشيخوخة.
وفي ما يخص الجانب التعليمي، أطلقت الحكومة، حسب رئيس الحكومة، دعما إضافيا استثنائيا هذا الموسم لفائدة 1.8 مليون أسرة، تشمل أزيد من 3.1 مليون تلميذ، 61% منهم في العالم القروي، بينما وصلت نسبة المستفيدين الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و20 سنة إلى 75%، في خطوة تروم تقليص الهدر المدرسي وتشجيع تمدرس الفتيات.