عبر كريم زيدان الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية وعضو المكتب السياسي لحزب الاحرار عن "استحسانه للمشهد السياسي الحالي بالمغرب حيث أن هناك تحالفا حزبيا ثلاثيا يشتغل من موقع الحكومة التي يرأسها عزيز أخنوش ، حيث يتم العمل كفريق متلاحم لتنزيل السياسات العمومية والبرنامج الحكومي ، من خلال مقاربات عملية وذات مردودية ، لتحقيق الهدف الأسمى المتمثل في إرساء الدولة الاجتماعية".
وسجل المسؤول الحكومي الذي كان يتحدث في لقاء مفتوح بسلا نظمته مؤسسة الفقيه التطواني في إطار برنامجها " السياسة بصيغة أخرى " مع ثلة من الإعلاميين *مرية مكريم عن موقع فبراير كوم وطارق العاطفي عن موقع هسبريس * وبمساهمة وتسيير من رئيس المؤسسة بوبكر الفقيه التطواني ، سجل الوزير " أن الحكومة حققت نتائج إيجابية في قطاعات التعليم والصحة و دعم الاستثمار لتحفيز النمو الاقتصادي وخلق فرص الشغل" .
ويالأرقام أكد الوزير زيدان " أن الحكومة صادقت في إطار ميثاق الاستثمار الجديد على 191 مشروع بغلاف مالي بلغ 326 مليار درهم مما سيمكن من خلق 150 الف منصب شغل مباشر وغير مباشر، ونعمل بشكل حثيث على بلوغ 600 مليار درهم في أفق 2026 من خلال دعم مشاريع جديدة واعدة كالهيدروجين الأخضر، الطاقات المتجددة،صناعة النسيج ، صناعة البطاريات ومهن المستقبل " .
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وأضاف نفس المصدر " أن هذا التوجه الحكومي ينبني على التوجيهات الملكية التي تروم تشجيع استثمارات القطاع الخاص لتبلغ الثلثين والثلث للقطاع العام في أفق 2035، من خلال خلق مشاريع مشتركة بين القطاعين ، وعبر آلية دعم الإستثمار للمقاولات الصغيرة والمتوسطة التي يبلغ رقم معاملاتها مليون درهم كحد أدنى بغاية تحفيز التشغيل ، وفي هذا الصدد تعمل الوزارة على برامج محددة مبنية على استراتيجية محكمة وتنفيذ صارم وتقييم صادق لمجال الإستثمار بهدف تسريع مساطر دراسة المشاريع وتنزيلها سواء على المستوى المركزي أو الجهوي وتخصيص خلايا خاصة بمشاريع مغاربة العالم ، كما تضع الوزارة اللمسات الأخيرة لخلق منصة رقمية لهم ".
زيدان الذي كان يتحدث بتأثر كبير وهو يسترجع مساره الدراسي والأسري والمهني بالمهجر وبالضبط بالمانيا ، لم يخف امتنانه الكبير لثقة جلالة الملك في كفاءته وفي دعمه لمغاربة العالم وتشجيعهم على المساهمة في الدينامية الاقتصادية التي يشهدها المغرب، الذي استطاع جذب العديد من الاستثمارات الأجنبية بفعل استقراره وتنوع مؤهلاته الطبيعية والثقافية..مؤكدا أن الوطن يحتاج إلى مساهمة الجميع كل من موقعه وقدراته مشددا على أهمية العمل المدني والجمعوي في تقليص الفوارق المجالية والخصاص خصوصا في المناطق الصعبة ، مستلهما التجربة الالمانية في هذا المجال و "شبكة الكفاءات المغربية بالمانيا" التي ساهم في خلقها مع العديد من مغاربة في هذا البلد والتي أنجزت مشاريع اجتماعية بعدد من مناطق المغرب ..