الأيام المفتوحة للأمن 2025.. المديرية العامة للأمن الوطني تحتضن المغاربة

أحداث. أنفو الاثنين 12 مايو 2025
0000000000001-3
0000000000001-3

في الأسبوع المقبل سيفتح الأمن الوطني أبوابه لعموم المواطنين في مبادرة سنوية تستقطب عدة آلاف من الزوار.

على مدى أسبوع سيتمكن المواطنون من التواصل مباشرة مع نساء ورجال الأمن الوطني ويقدمون استفساراتهم لمسؤولين بمختلف المصالح والأقسام، ويتعرفون على عمل عدد من الوحدات الأمنية، ويتفاعلون مع العروض المقدمة للعموم.

خلال الدورات الماضية عاينا عن قرب صورا مهنية وإنسانية حركت مشاعر الزوار بعين المكان والمتابعين عن بعد للأبواب المفتوحة، وساهمت في تفاعل قل نظيره بين أطر المؤسسة الأمنية والمواطنين الذين حجوا من مختلف المناطق والجهات ومن مختلف الأعمار.

وهذه إذن، دورة جديدة من دورات الأبواب المفتوحة التي دأبت المديرية العامة للأمن الوطني على تنظيمها كل سنة بمناسبة ذكرى تأسيس الأمن الوطني، والتي ستحتضنها هذه السنة مدينة الجديدة تحت شعار «فخورون بخدمة أمة عريقة وعرش مجيد».

تقدم الدورة ككل سنة عرضا وافيا عن عمل رجال الأمن والشرطة والأدوار التي يقومون بها خدمة للوطن وحماية للمواطنين وممتلكاتهم. يقدمون عروضا أمنية وتقنية وعلمية وإدارية تشبع فضول الجمهور وتحقق الإفادة، وتكشف عن التطور الذي بلغه الأمن الوطني على مستوى العنصر البشري كما على المستوى التكنولوجي.

منذ سنوات أصبح التواصل هو نقطة قوة للمؤسسة الأمنية في إطار سياسة الانفتاح على المجتمع، وهي عملية توليها هذه المؤسسة أولية كبرى ويقوم بها أطرها بكل تفان، مؤكدين تفوقهم على باقي القطاعات العمومية والحكومية، التي تعتبر التواصل دورا ثانويا وهامشيا.

الشعار الذي اختارته المؤسسة الأمنية لدورتها التواصلية الجديدة يؤكد انخراط المؤسسة الأمنية في تمتين أواصر الأمة المغربية وتعزيز عراقتها وتوضيح طبيعة الارتباط الوثيق بين الأمة والعرش، بل أكثر من ذلك يعتبر مدخلا مهما لإعادة إنتاج قيم الوفاء والمواطنة والعمل الجدي.

هذه العملية تصر مؤسسة الأمن الوطني على تنظيمها كل سنة في مدينة جديدة، وهو ما يمكنها من الاحتضان الشعبي، التي تحظى به في كل دورة بتحقيقها لمبدأ القرب من المواطن وبتحملها لعناء الانتقال إلى محيطه وبيئته لتفتح له أبواب بيتها المنيع.