في خطوة غير مسبوقة، أطلق بنك المغرب طلبا من أجل توظيف رئيس لقسم الصحة النفسية.
وفيما وضع شروط التوظيف، أوضح البنك المركز أن هذا المسؤول النفسي سيكون تابعا لقسم الموارد البشرية، كما ستوكل إليه مهمة تطوير وتنفيذ البرامج والإجراءات التي تعزز الرفاهية في العمل وتنفيذ الإجراءات المتعلقة بالمساواة المهنية بين الرجل والمرأة.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشير عدة دراسات أن الموظفين بالأبناك بشكل عام، يواجهون ظروفا تؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية، إذ يعانون من ضغوط نفسية شديدة، ربما تفوق من يعملون في مجالات أخرى بشكلٍ كبير. وكلما ارتفع منصب من يعمل في البنوك فإن الضغوط النفسية تزيد مع ارتقاء الموظف في منصبه حيث يترتب على ذلك مسؤوليات أكبر.
ويمثل فهم هذه القضايا ومعالجتها بفعالية أمرا جوهريا لتعزيز بيئة عمل داعمة ومواتية للصحة النفسية لهؤلاء الموظفين.