التوفيق يدعو لرفع نسبة مشاركة النساء في تأطير الشأن الديني بالقارة الإفريقية

بنزين سكينة الخميس 19 ديسمبر 2024

 

أكد  أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، على أهمية تناسق مسيرة علماء المغرب مع علماء البلدان الإفريقية حول خطة تسديد التبليغ التي تعكس رؤية ربانية مستوحاة من المنهاج النبوي في رسمه لمعالم الحياة الطيبة.

وأوضح التوفيق خلال كلمته بمناسبة انعقاد الدورة العادية السادسة للمجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بفاس، أن الحياة الطيبة في القرآن الكريم مرادف للسعادة في سياقنا المعاصر، ما يحتم على العلماء والعالمات في باب التبليغ والإرشاد استيعاب مدى الحكمة الربانية في وضع السعادة كمطلب للجميع تحت مسمى الحياة الطيبة، وذلك وفق شروط يجب الالتزام بها انطلاقا من التداخل بين مفهومي الإيمان والعمل الصالح.

وقال التوفيق أن التوحيد هو التحرر من عبادة النفس والهوى من خلال العبودية لله، موضحا أن الأمر لا يتأتي إلا من خلال التحرر من الهوى والأنانية التي تشكل اليوم محور معظم المشاكل الإنسانية من حروب وفضائح وجرائم ، داعيا المؤمنين إلى محاسبة النفس في كل ثانية عن كل فعل لا يجوز فعله.

ونوه التوفيق بعمق التواصل الذي يربط المملكة بباقي البلدان الإفريقية، وهو ما توج بتأسيس معهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات الذي نجح في مد القارة بمئات المرشدين والمرشدات، حاثا الحاضرين على ضرورة الرفع من نسبة الطالبات داخل المعهد ليصلن إلى ثلث المرشحين على الأقل، وذلك بالنظر لأهمية العنصر النسائي في تأطير الحقل الديني داخل القارة الإفريقية.