تختتم في نونبر القادم، التصفيات المؤهلة لكأس افريقيا للأمم التي يستضيفها المغرب في السنة القادمة، بإجراء الجولتين الخامسة والسادسة من الإقصائيات.
وطلبت ثمانية منتخبات إفريقية استقبال منافسيها بالمغرب في نونبر القادم لعدم مصادقة الكاف على تأهيل ملاعبها، لعدم استجابتها للشروط المنصوص عليها في دفتر التحملات، لذلك فرضت عليها الكاف خوض مباريات التصفيات بملاعب محايدة.
وأبدت منتخبات لوسوتو ومدغشقر وتشاد وإثيوبيا وغينيا كوناكري والنيجر وليبيريا وإسواتيني رغبتها في استقبال منافسيها بالمغرب في نونبر القادم، حيث اعتادت المنتخبات ذاتها إجراء مبارياتها الدولية بالمغرب.
ووضعت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ملاعب العبدي بالجديدة والعربي الزاولي بالدارالبيضاء وبركان رهن إشارة المنتخبات الإفريقية، هذا في الوقت الذي سيحتضن المركب الشرفي بوجدة مباراة المنتخب الوطني ضد لوسوتو في الشهر القادم، لإغلاق مركب أدرار بأكادير.
ورفضت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم تأهيل ملاعب 23 بلدا بإفريقيا، ويتعلق الأمر بكل من غينيا كوناكري وغينيا بيساو والسودان وجنوب السودان وليبيريا ومدغشقر وإسواتيني ولوسوتو والنيجر والزيمبابوي وبوستوانا والكونغو برازافيل وإفريقيا الوسطى والموزمبيق وكينيا وناميبيا والسيراليون وغامبيا وبوروندي ومالاوي وأوغندة وجزر القمر والرأس الأخضر.
وعلمت «الأحداث المغربية» أن استضافة المغرب لمنافسات دوري أبطال إفريقيا في الفترة بين 9 و23 نونبر القادم ستضع المنتخبات الإفريقية في ورطة حقيقية خصوصا في حالة تنظيمها بالدارالبيضاء والجديدة لاستحالة وضع ملعب العبدي ومركب العربي الزاولي رهن إشارة المنتخبات الإفريقية لخوض التصفيات المؤهلة للكان.
واستفادت العديد من المنتخبات الإفريقية من اللعب بالمغرب سواء ضمن منافسات تصفيات كأس العالم أو إفريقيا، مستفيدة من اتفاقيات الشراكة التي تربطها بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وتأهلت سبعة منتخبات إفريقية لنهائيات كأس إفريقيا للأمم التي يستضيفها المغرب في الفترة بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026، ويتعلق الأمر بكل من الجزائر ومصر والسينغال والمغرب وأنغولا والكونغو الديمقراطية والكاميرون.
يشار إلى أن المنتخب الوطني لكرة القدم سيحل ضيفا على الغابون في منتصف نونبر القادم برسم الجولة الخامسة قبل أن يختتم التصفيات بمواجهة لوسوتو بالمركب الشرفي بوجدة.