AHDATH.INFO
تحتضن قاعة الجلسات الرئيسية بغرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بفاس، غدا الثلاثاء، أولى جلسات محاكمة المتهمين في قضية شبكة استغلال النفوذ والاتجار في الرضع والتزوير.
ويتابع في هذه القضية 34 شخصا منهم طبيبان، أحدهما يوجد رهن الاعتقال الاحتياطي، بالإضافة إلى ممرضان ومجموعة من مهنيي القطاع الصحي ووسطاء، و17 حارس أمن خاص يعملون في مستشفيات عمومية بالمدينة (المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني، المستشفى الجهوي الغساني، مستشفى إبن الخطيب).
وكشفت النتائج الأولية للبحث عن تورط بعض الموقوفين في الوساطة في بيع أطفال حديثي الولادة بتواطؤ مع أمهات عازبات بمقابل مادي لحساب الأسر التي ترغب في كفالة الأطفال المهملين ، بينما يشتبه في تورط البعض الآخر في ابتزازالمرضى وعائلاتهم مقابل الحصول على مواعيد للفحص والتشخيص أو الزيارة ، وكذا الوساطة في إجراء فمليات الإجهاض بطريقة غير قانونية ، وإصدار شهادات طبية تتضمن معطيات مغلوطة.
وفي 2 فبراير الحالي، أعلن الوكيل العام للملك باستئنافية فاس عن اعتقال مجموعة مكونة من 30 شخصا، بينهم 18 عنصرا للأمن الخاص وطبيب وممرضان ومجموعة من مهنيي القطاع الصحي ووسطاء، للاشتباه في تورطهم في ممارسة الابتزاز والتهديد والتلاعب في عملية الاستفادة من الخدمات الطبية العمومية والاتجار بالرضع حديثي الولادة".
وقال مصدر أمني، إن من بين الموقوفين أشخاص يشتبه في "تورطهم في الوساطة في بيع أطفال حديثي الولادة بتواطؤ مع أمهات عازبات بمقابل مادي لحساب الأسر التي ترغب في كفالة الأطفال المهملين". وأشار المصدر إلى أن التحقيقات خلصت إلى تورط بعض الموقوفين في انتحال صفات والتلاعب في مواعيد طبية وسرقة وتبديد مستلزمات طبية وأدوية وعرضها للبيع".
وأضاف المصدر أن عمليات التوقيف شملت أشخاصا "يشتبه في تورطهم في ابتزاز المرضى وعائلاتهم مقابل الحصول على مواعيد للفحص والتشخيص أو الزيارة". كذلك شملت العملية توقيف أشخاص توسطوا "في إجراء عمليات إجهاض بطريقة غير قانونية" وسرقة أدوية لا تباع إلا بوصفات طبية.
وأشار المصدر إلى أن التحقيقات خلصت إلى تورط بعض الموقوفين في انتحال صفات والتلاعب في مواعيد طبية وسرقة وتبديد مستلزمات طبية وأدوية وعرضها للبيع". كما ينتظر أن يمثل أمام غرفة الجنايات في ملفين منفصلين موظف بمستشفى إبن الخطيب أحيل، السبت الماضي، على النيابة العامة بتهمة "اختلاس أموال عمومية"، بالإضافة إلى متهمة ثانية..