الكركرات.. الحافظي يشرف على تشغيل محطة جديدة لتحلية مياه البحر

أحداث أنفو الأربعاء 08 نوفمبر 2023

AHDATH.INFO


أشرف عبد الرحيم الحافظي، المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب على انطلاق تشغيل محطة تحلية مياه البحر بالمركز الحدودي الكركرات، في زيارة ميديانية للمنطقة يوم الثلاثاء 7 نونبر 2023.

وكان الحافظفي مرفوقا بعبد الرحمان الجوهري، عامل إقليم أوسرد، وجبران ركلاوي، المدير العام لوكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لأقاليم الجنوب، خلال عملية تشغيل محطة تحلية مياه البحر التي ستزود المعبر الحدودي الكركرات بالماء الصالح للشرب والتي تم الشروع في أشغالها في نونبر 2021 احتفالا بذكرى المسيرة الخضراء.

وتبلغ الكلفة الاجمالية لهذا المشروع، حسب بلاغ للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، 30 مليون درهم بتمويل من طرف وكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لأقاليم الجنوب (26 مليون درهم) والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب (4 مليون درهم)، وتشمل إنجاز وتجهيز بئر جديد ومحطة لتحلية مياه البحر بقدرة 432 متر مكعب في اليوم وإنشاء خزان عال بسعة 200 متر مكعب وكذا شبكة التوزيع بطول 5 كلم.

وسيمكن هذا المشروع، من تحسين ظروف تزويد ساكنة هذه المنطقة، بالماء الشروب عبر شاحنات صهريجية انطلاقا من محطة تحلية محلية بمياه ذات جودة عالية في مرحلة أولى.

كما يشتمل المشروع على مرحلة ثانية تتعلق بإنجاز شبكة لتوزيع الماء الشروب والتي من المرتقب انطلاق الأشغال بها في غضون سنة 2024.

ولقد استفادت أقاليمنا الجنوبية منذ استرجاعها من نموذج تنموي شامل ضم عدة قطاعات. وإيمانا منه بضرورة مواكبة ركب هذه التنمية، قام المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بإنجاز حزمة من المشاريع المهيكلة في مجالات مياه الشرب والتطهير السائل استجابة للطلب المتزايد على هذه الخدمات الأساسية. وقد بلغت ميزانية الاستثمار الإجمالي للمكتب في هذه المجالات 8,7 مليار درهم خلال الفترة الممتدة ما بين 1975 الى 2023.

أما بخصوص آفاق المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب إلى حدود 2027، فمن المقرر استثمار مبلغ إجمالي بالأقاليم الجنوبية يقدر ب 2,9 مليار درهم فيما يخص الماء الشروب والتطهير السائل.

وتأتي هذه المشاريع المهيكلة للمكتب استجابة للحاجيات المتزايدة للماء الصالح للشرب وخدمة التطهير السائل في ظل الدينامية الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها أقاليمنا الجنوبية كما تساهم في إشعاع هذه الأقاليم على الصعيدين الوطني والقاري.