أحداث أنفو
تنفيذا للتعليمات الملكية المتعلقة بتعبئة كل الموارد البشرية واللوجيستية لمساعدة المتضررين من زلزال الحوز، قامت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، اليوم الخميس 28 شتنبر ، بزيارة إلى جماعة مولاي ابراهيم للوقوف على تقدم مختلف عمليات المساعدة الاجتماعية والدعم النفسي، المقدمة للساكنة.
الوزيرة زارت وحدة المساعدة الاجتماعية المتنقلة، وهي فضاء تتوفر فيه عدة خدمات تقدمها الوزارة الوصية والتعاون الوطني والمعهد الوطني للعمل الاجتماعي، بهدف تقديم المساعدة الاجتماعية والدعم النفسي للمتضررين، كما قدمت لها شروحات حول تدخلات الوزارة والتعاون الوطني لمساعدة المتضررين، منها على الخصوص إحداث لجنة توجيه وتنسيق على مستوى تحناوت ومراكز الدعم على مستوى العمالات والأقاليم المتضررة، وهي مراكش وتارودانت وشيشاوة وورزازات وأزيلال، فضلا عن إحداث وحدات للدعم الاجتماعي والدعم النفسي بالمناطق المتضررة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
كما اطلعت حيار على انتشار فرق التعاون الوطني، والوزارة الوصية وباقي الشركاء، فضلا عن مختلف الخدمات والإجراءات المنجزة لفائدة الضحايا، منذ الساعات الأولى التي أعقبت هذا الزلزال، على مستوى ست وحدات أخرى للمساعدة الاجتماعية أ قيمت بمناطق تحناوت، وويرغان وثلاث نيعقوب وأمزميز وإمليل وستي فاضمة.
إثر ذلك، قامت الوزيرة بجولة في مختلف مرافق وحدة المساعدة الاجتماعية والتي تشمل، إلى جانب أمور أخرى، وحدة طبية متنقلة، وفضاء مخصص للدعم ا النفسي وحماية الطفل والتربية الإيجابية، والوساطة الأسرية، ودعم الأشخاص ذوي الإعاقة، والأنشطة لفائدة الأطفال.
وشاركت حيار ، أيضا، في تناول الفطور مع أطفال الأسر المتضررة من الزلزال، قبل أن توزع عليهم أطقم (ملابس) في أجواء ودية، بمناسبة الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف.
كما تمت تلاوة سورة الفاتحة ترحما على أرواح ضحايا الزلزال الذي هز المنطقة.
وفي هذا السياق، أشارت السيدة حيار للدعم النفسي الملحوظ والدعم القوي للأشخاص في وضعية إعاقة من حيث المعدات التقنية، مبرزة أن المركز الاجتماعي نظم، من بين أمور أخرى، ورشة عمل ركزت على دعم وتكوين المرأة ، مضيفة أنه تم أيضا إطلاق منصة للتكوين عن بعد تسمح لهؤلاء النساء بتطوير مشاريعهن الخاصة.