أحداث أنفو
عبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان والشفافية والإعلام، عن سخطها تجاه ما وصفته بالفيديو "المقزز" الذي وثق لجريمة بيدوفيل الجديدة، بحق أحد الأطفال على مرأى المصطافين، معتبرة أن ما وقع يعكس مكبوتات الجاني غير السوية.
و أضافت الجمعية في بلاغ لها، أن جرم البيدوفيل دنس العمل المدني، خاصة في المجال الرياضي، هادما بذلك أهداف العمل الجمعوي السامي، بعد أن بث الفيديو حالة من الرعب المجتمعي، لبشاعة جرم الذئب البشري، مطالبة بأشد العقوبات حتى يكون الأمر عبرة لغيره ، بعد أن حاول اتخاذ وسائل جديدة من أجل اصطياد ضحاياه من الأطفال الأبرياء، مع دعوة المجتمع المدني لعقد ملتقى وطني من أجل التصدي لظاهرة التحرش بالأطفال واغتصابهم، تحت الثقة واستغلال براءتهم.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وسارع رواد مواقع التواصل إلى تداول تصريحات سابقة للجاني، حيث ظهر منذ ثلاثة أشهر معلقا على واقعة اختفاء الطفل "وسيم هنوني"، الذي كان في عهدته خلال خرجة تدريبية بشاطئ زناتة، مدعيا أن الطفل اختفى بشكل مفاجئ، وأنه لا ينام الليل بسبب احساسه بالذنب تجاه الأسرة، مدعيا أنه لا يفارق أسرة الطفل وسيم للبحث عنه، قبل أن يتم اكتشاف الطفل ميتا بشاطئ السعادة بالدار البيضاء، ليتم غلق القوس في هذه الحادثة باعتبارها حادثة غرق، إلا أن تورط الجاني خلال الأيام الماضية، دفع العديد من الأصوات لاستبعاد فرضة الغرض وفتح التحقيق في الواقعة.