AHDATH.INFO- إدريس النجار
ظلت الباخرة "أبو الوفا" راسية بميناء أكادير إلى حدود ظهر اليوم، عندما شبت النيران بها فجأة فتعالى الدخان حتى غطى مياه المرسى. حاول رجال المطافئ إنقادها فأثقلوها ماء لتغرق في القعر في ظروف وقائعها ما تزال مجهولة.
بين قائل إن تماسا كهربائيا قد يكون السبب، وبين من يتشبث بفرضية الحريق المدبر أو الحريق العرضي، اختلفت الأراء، حيث فتحت الشرطة القضائية تحقيقا لمعرفة ملابسات هذه الواقعة.
وعزا متتبعون غرق الباخرة أبو الوفا لغياب وضع مضخة تقوم بامتصاص المياه المستعملة من قبل رجال المطافئ، بحكم الموقع الذي ظلت خلاله راسية لشهور في انتظار أن تنتهي الراحة البيولوجية لتستأنف من جديد نشاطها .
الباخرة التي تشتغل في إطار الصيد بأعالي البحار، في ملكية رئيس فدرالية الصيد البحري التابعة لاتحاد مقاولات المغرب الذي جدد فيه الجمع العام الثقة خلال الأسبوع الماضي.
احتراق الباخرة بحسب متتبعين يطرح مسألة السلامة البيئية من خلال الزيوت والمحروقات التي ستتسرب إلى الميناء ويصعب كسحها، ومن المنتظر بحسب متتبعين ان تتخذ خلال الساعات المقبلة التدابير الوقائية اللازمة للتقليل من خطورة تلويث الميناء من خلال الاستنجاد بشركة متخصصة.
