ملفات الأحداث

نقابة «سامير» تدق ناقوس الخطر حول التدمير البطئ للشركة وتطالب بعودة الدولة إلى رأسمالها

أحمد بلحميدي الأربعاء 29 يونيو 2016
نقابة «سامير» تدق ناقوس الخطر حول التدمير البطئ للشركة وتطالب بعودة الدولة إلى رأسمالها
almaghribtoday-لاسامير

AHDATH.INFO   خاص - أحمد بلحميدي

دقت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ذات التمثيلية الأولى بالجبهة النقابية لشركة «سامير» ناقوس الخط حول «التدمير البطيء لسامير الذي ينذر بإتلاف ما تراكم من خبرات ومعارف خلال الخمسين سنة الماضية». وطالب ممثلو أطر ومستخدمي وأجراء المكرر الوحيد للنفط بالمغرب، في رسالة إلى وزير الداخلية، بضرورة استئناف نشاط المصفاة ودعمها ورفع العراقيل التي تواجهها.

الأكثر من ذلك طالبت النقابة ب«العمل على عودة الدولة المغربية الى رأسمال المصفاة من خلال ديونها قصد ممارسة الرقابة والسهر على حماية المصلحة الوطنية، وتقنين تزويد السوق الوطنية بالمحروقات وحماية المنتوج الوطني من الاغراق، وضمان حقوق المستهلكين في الجودة والأسعار»، في الوقت الذي يتعين فتح تحقيق في الأسباب التي كان وراء سقوط الشركة وتحديد المسؤوليات، حسب الرسالة.

وفي الوقت الذي مازال أطر ومستخدمو الشركة يتوصلون لحدود الساعة بأجورهم الشهرية، إلا أنه هناك مخاوف من ذهاب المكتسبات أدراج الريح وذلك من قبيل التغطية الصحية، التقاعد، منحة رمضان، مخيم الأطفال، الاصطياف، تشدد الرسالة.

وفي جانب متصل، غادرت سفينة محملة بالنفط الخام، سواحل مدينة المحمدية بعد أن فشلت في تفريغ حمولتها بسبب وضعية «سامير». وحسب مصادر نقابية، أفادت هذه الأخيرة ل«الأحداث المغربية» بأن السفينة التي ظلت ظلت تنتظر بالبحر منذ غشت الماضي، غادرت دون أن تتمكن من  تفريغ كميات النفط التي تحملها والتي قدرت بحوالي مليون برميل من النفط الخام، فيما لاتعرف بالتحديد الوجهة القادمة لهذه السفينة، تشير مصادر «الأحداث المغربية».

وفي الوقت الذي حكمت محكمة الاستئناف التجارية بالدار البيضاء، بتصفية الشركة، بعدما أخل مالك أغلب أسهمها محمد حسين العامودي بالتزاماته، فأمام الشركة مدة تصل ل6 أشهر من أجل إعادة تشغيل الشركة، من طرف «السانديك» المعين وذلك في أفق إيجاد مالك جديد للشركة.