AHDATH.INFO
وقعت المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية، أمس الخميس 14 يناير ، مذكرة تفاهم حول الحفاظ على الممتلكات الثقافية المغربية وحمايتها من الاتجار غير المشروع.
ويروم هذا الاتفاق، الذي وقعه وزير الثقافة والشباب والرياضة، عثمان الفردوس، وسفير الولايات المتحدة لدى المغرب، ديفيد فيشر، بالحضور الافتراضي لمساعدة كاتب الدولة الأمركي للشؤون التعليمية والثقافية"ماري رويس"وضع ضوابط إجرائية للتصدي لتهريب القطع الأثرية والاثنوغرافية من المغرب إلى الولايات المتحدة، وكذا تكثيف التعاون بين معاهد ومؤسسات التكوين والبحث العلمي للبلدين في مجال الثراث.

وفي تصريح لقناة (M24)، أكد الفردوس أن العصابات الإجرامية الدولية تستهدف المغرب لأنه يزخر بتنوع تراثي وعدد من القطع المتحفية التي يسهل ترويجها بسبب قرب المغرب من الأسواق المقبلة المهتمة باقتناء القطع التراثية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وفي فيديو يوضح طبيعة العمل الذي قدمته الحكومية الأمريكية في هذا الإطار، أوضحت مساعدة كاتب الدولة الأمريكي للشؤون التعليمية والثقافية "ماري رويس"، أن بلادها عملت منذ سنة 2001 على تمويل ثمانية مشاريع في المغرب بفضل صندوق سفراء الولايات المتحدة للحفاظ على التراث الثقافي، بالاضافة الى 3مشاريع في طور الانجاز.
وأشارت "رويس" أن من بين الأعمال المنجزة، صيانة حمام يعود للقرن 11 في أغمات، والمحافظة على المقابر الاسلامية والمسيحية واليهودية من القرن 18 في الصويرة، إلى جانب المساهمة في إنعاش مدينة فاس من خلال تجديد الفنادق التاريخية التي تحولت اليوم إلى ورشات حرفية تستقبل جيلا جديدا من الصناع التقليديين.