وضعت المديرية العامة للأمن الوطني سنة 2025 مخططا تحت عنوان (الاستعداد الأمني للاستحقاقات الرياضية الكبرى)، وعلى رأسها كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم، التي تحتضنها المملكة، في أفق التحضير المشترك لكأس العالم 2030.
وفي هذا السياق، وكما كشفت الحصيلة التي كشفت عنها المديرية العامة للأمن الوطني، جرى إحداث “مركز التعاون الشرطي الإفريقي 2026” بشراكة مع الإنتربول، كمكسب مؤسساتي لتبادل الخبرات وتوحيد الممارسات الفضلى في تأمين التظاهرات الرياضية الدولية.
كما تم تعزيز الأمن بالملاعب والمدن المستضيفة عبر نشر أنظمة المراقبة الذكية بالكاميرات، وتعميم الكاميرات المحمولة، وتجهيز الملاعب بقاعات للقيادة والتنسيق ومفوضيات للشرطة، إلى جانب دعم فرق الأمن الرياضي بآلاف العناصر المؤهلة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وتعكس هذه الاستعدادات، حسب الحصيلة، التزام المغرب بتأمين تظاهرات رياضية وفق أعلى معايير السلامة والأمن المعتمدة دوليا، بما يعزز صورة المملكة كوجهة آمنة لاحتضان الأحداث الكبرى.
الأمن الوطني يضع التكوين والموارد البشرية في صلب الإصلاح
وأبرزت حصيلة المديرية العامة للأمن الوطني لسنة 2025 أن الاستثمار في الموارد البشرية يشكل أحد أعمدة الإصلاح الأمني، من خلال تطوير منظومة التكوين وتحسين ظروف العمل والجاهزية المهنية.
وفي خطوة وصفت بالاستراتيجية، جرى افتتاح المعهد العالي للعلوم الأمنية بمدينة إفران، كمؤسسة أكاديمية متخصصة في تكوين القيادات الأمنية، وفضاء للبحث العلمي وتبادل الخبرات على المستويين الإقليمي والدولي، خاصة في القارة الإفريقية.
كما شهدت السنة نفسها افتتاح مدرسة جديدة للتكوين الشرطي بمراكش، مع برمجة مدارس أخرى، في إطار دعم الأقطاب الجهوية للتدريب الأمني، وضمان تكوين تخصصي عالي المستوى.