شهد حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، صباح يوم السبت 13 دجنبر 2025، محطة تنظيمية حاسمة تمثلت في عقد أشغال الدورة الأولى للمجلس الوطني. هذه الدورة، التي أشرف عليها الكاتب الأول للحزب، إدريس لشكر، كانت تهدف إلى استكمال الهيكلة الوطنية للحزب عبر المصادقة على قائمتي أعضاء المكتب السياسي والكتاب الوطنيين، في خطوة تمهيدية لترسيخ القيادة الحزبية قبل الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
وأسفرت لائحة أعضاء المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية عن انتخاب كل من:
أحمد مفيد
أشرف الحسناوي
السالك المساوي
الشرقاوي الزنايدي
المختار الراشدي
المهدي العلوي
المهدي الفاطمي
إيمان الرازي
بديعة الراضي
حميد كجي
خديجة كنين
رجاء البقالي
سعيد بعزيز
صابرين المساوي
عائشة الزكري
عبد الحق أمغار
عتيقة جبرو
عمر أعنان
غسان أمرسال
فادي وكيلي
فدوى الرجواني
كريم السباعي
كمال الهشومي
لطيفة الشريف
محمد سطي
محمد غدان
محمد ملال
مروان الراشدي
مروان عمامة
مصطفى المتوكل
منال الثقال
نبيل نوري
لائحة الكتاب الوطنيين بالمكتب السياسي حسب المجالات المكلفين بها:
المجتمع المدني: إبراهيم الراشدي
الثقافة: أحمد العاقد
الإعلام الحزبي (الفرنسي)أحمد المهدي المزواري
المالية: إدريس الشطيبي
التربية والتعليم العلمي والبحث: هبري الهابري
الإدارة: جمال الصباني
الغرف المهنية: حسن الساخي
الرقمنة والذكاء الاصطناعي: خالد أوعقا
العلاقات الخارجية: خولة لشكر
القضايا الاقتصادية: طارق المالكي
مغاربة العالم: عائشة الكرجي
العدالة والحريات: كاسة الترجي
حقوق الإنسان: عائشة الكلاع
الإعلام الحزبي (العربي): عبد الحميد جماهري
التواصل الرقمي: عبد الرحيم اصبارة
المؤسسات المنتخبة: عبد الرحيم شهيد
قضايا الشباب: عبد الله الصيباري
الماء والبيئة والتنمية المستدامة: علي الغنبوري
التكوين وتعزيز القدرات: فتيحة سداس
الصحة والحماية الاجتماعية: كريم بلمقدم
التنظيم : محمد المموحي
قضايا النساء: ميلودة حازب
العمل النقابي والقطاعات المهنية: يوسف أيدي
وفي تصريح خاص أدلى به المهندس حسناوي لموقع "أحداث أنفو" بعد انتخابه، أكد أن الدورة الأولى للمجلس الوطني جاءت لتتوج مخرجات المؤتمر الثاني عشر، مشدداً على أن هذه المرحلة الجديدة تتميز بتبني الحزب لسياسة واضحة ترتكز على منح الفرصة للشباب والشابات لتولي المناصب القيادية، مشيرا إلى أن المكتب السياسي الجديد قد خصص نسبة مهمة لتمكين المرأة، مما يرسخ مبدأ الشمولية وتوسيع قاعدة المشاركة داخل التنظيمات الحزبية.