بروكسيل.. المغربية خديجة بندام تتوج بالجائزة الأوروبية الدولية للقيادة النسائية

أحداث.أنفو الثلاثاء 04 نوفمبر 2025
No Image

توجت الخبيرة المغربية في مجال السلامة والأمن النووي والإشعاعي، خديجة بندام، مساء أمس الاثنين ببروكسيل، بالجائزة الأوروبية الدولية للقيادة النسائية، إلى جانب مجموعة من النساء المتميزات من دول مختلفة، تقديرا لتميزهن وريادتهن في مجالات متعددة.

وتشغل السيدة بندام منصب مسؤولة عمليات تدقيق السلامة والأمن النووي والإشعاعي في المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية، كما تم تعيينها في شتنبر الماضي رئيسة للمجلس الدولي للجمعيات النووية، وذلك على هامش أشغال المؤتمر العام التاسع والستين للوكالة الدولية للطاقة الذرية المنعقد في فيينا.

وتعد خديجة بندام أول امرأة في العالم تتولى هذه المسؤولية الرفيعة داخل المجلس، وهي أيضا رئيسة منظمة المرأة في المجال النووي بالمغرب، وهي عضو في مجلس الإدارة والمجلس التنفيذي لمنظمة المرأة في المجال النووي العالمية، ومنظمة المرأة في المجال النووي بإفريقيا. إضافة إلى ذلك، فهي تشغل منصب نائبة رئيسة الشبكة العربية للنساء في مجال الأمن الكيميائي والبيولوجي والإشعاعي والنووي.

وفي كلمة بالمناسبة، أعربت السيدة بندام عن فخرها وامتنانها لهذا التكريم الذي اعتبرته "رمزا للاعتراف الشخصي وتكريما جماعيا في الآن ذاته"، وأهدت الجائزة "لكل النساء المغربيات اللواتي يعملن يوميا بشجاعة وذكاء وإصرار من أجل التقدم والسلام والكرامة".

وأكدت أن المغرب جعل من النهوض بحقوق المرأة أولوية وطنية، انسجاما مع الرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي "يضع المرأة المغربية في صلب مسار التنمية"، من أجل "مغرب يتحرك، منفتح على العالم، يعتز بنسائه وبريادتهن في المجالات العلمية والاقتصادية والاجتماعية والدبلوماسية".

من جانبه، أوضح مؤسس الجائزة، رضوان بشيري، أن هذه المبادرة، التي بلغت دورتها السابعة، تهدف إلى "الاعتراف بالنساء المتميزات وتثمين إسهاماتهن وتشجيعهن على إحداث تغييرات مستدامة داخل مجتمعاتهن"، مضيفا أن هذه الجائزة تحتفي بالإصرار والانخراط والقيادة النسائية بمختلف تجلياتها.

وأشار إلى أن هذه الجائزة الأوروبية المرموقة ت منح سنويا لنساء ذوات مسارات استثنائية، ساهمن في تحويل مجتمعاتهن وتعزيز إشعاع تخصصاتهن على المستوى الدولي.

وقد جرت مراسم تسليم الجائزة بحضور سفير المغرب ببلجيكا والدوقية الكبرى للوكسمبورغ، محمد عامر، والسفير الممثل الدائم للمغرب لدى الاتحاد الأوروبي، أحمد رضا الشامي، إلى جانب عدد من الشخصيات السياسية والأكاديمية الأوروبية وممثلي المجتمع المدني.