"نحن لا نوقف ورشة من أجل أخرى... نحن نبني وطنًا بأكمله!" هذا جوابنا الحاسم لكل من ينتقد ثورة الأوراش الرياضية في البلد. وهو ليس مجرد شعار عابر، بل هو جوهر الفلسفة التنموية التي ينهض بها المغرب، تتجسد في كل إنجاز، وتتعمق في كل نجاح.
لم يكن تأهل أسود الأطلس لأقل من 20 سنة لنهائي كأس العالم في تشيلي، ليلة أمس، حدثًا رياضيًا عابرًا؛ لقد كان إيذانًا بملحمة جديدة، وسابقة تتجاوز حدود الكرة، لتصبح استعارة وطنية لروح الجيل الصاعد. هذا الجيل المغربي المنتمي للشريحة العمرية جيل Z، المولود من رحم نفس الشارع والمدارس والأندية والأحياء، لم ينتظر المعجزات، بل آمن بأن الأحلام تُصنع بالإرادة، والثقة المتبادلة، والأمل، والعمل المتواصل. إنه جيل لا يؤمن بالعقليات الانهزامية والشعارات النظرية، ولا يختبئ خلف الأسماء المستعارة ليهدر وقته في ترهات فارغة بدل العمل الجاد وتطوير الذات وفتح آفاق خلف تلك الشاشات إن كانت ديدنه الوحيد. بل هو جيل يثابر ويشتغل على نفسه وموهبته بما هو متاح، جيل يتجاوز الصعاب ويزرع الورد وسط الشوك.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
في تلك اللحظة المدوية للانتصار ليلة أمس، لم تكن الأهداف المسجلة مجرد ارتطام كرة بالشباك، بل كانت رسائل عميقة مشفرة بالانتماء، والكفاح، ومعنى الانتصار الحقيقي على ذواتنا وعلى التحديات!
الأحلام لا تُمنَح... بل تُبنى بعرق الجبين
في زمن لا يقرّ إلا للفاعلين الذين يساهمون في البناء، لم يعد هناك متسع لمن يكتفي بترف الشعارات. إن طريق المجد لا تُعبّد بالكلمات المنمقة، ولا بالعدمية، ولا بـ "قصوحية الرؤوس الفارغة"، ولا بالبكائيات، بل بصلابة الجهد، ونبل التضحية، وعناد الإصرار، وقوة الثقة.
فهؤلاء الفتية، كأغلب أبناء هذا الوطن، لم يُمنحوا الفرص على طبق من ذهب، بل صنعوها بموهبتهم، وبعقليّتهم القتالية، وبانضباطهم، بأقدامهم، بعرقهم، بكدهم اليومي، بإيمانهم بموهبتهم رغم الظروف التي نشأ فيها أغلبهم، وبممارسة نضال يومي صامت يهدف إلى التقدم وإثبات الذات، بعيدًا عن ثقافة المنافسة السلبية أو التخريب.
هذه هي عقلية المنتصر: عقلية ترفض الوقوف على رصيف السخط والترقب العقيم. إنها عقلية تدفع الفرد ليشُق طريقه وسط الزحام، ووسط المصاعب، بإيمان لا يتزعزع وبثقة راسخة في القدرة على التغيير.
سواء كان طالبًا يجتهد بما هو متاح لا يغش يريد أن يتعلم ويتقدم، أو موظفًا يؤدي واجبه بأمانة، أو عاطلًا يبحث عن الفرص بذكاء وبإصرار ولا ينتظر أن تمطر السماء ذهبًا، فإن الرسالة واحدة: الإرادة هي مفتاح العمل، والجهد هو صك النجاح.
وبعد أن يبذل المرء كل هذا الجهد ويفشل، ويجرب كل الطرق النبيلة للنجاح، له بعدها أن يتذمر وأن يرينا ماذا فعل وكيف أن "الظروف" العامة عرقلت مساره! والله لم أر يومًا في محيطي شخصًا يملك الإرادة و "الموهبة" والمعقول و صفاء السريرة وفشل! فرغم صعوبة الطريق وجسامة العوائق، فالمثابر يصل لا محالة! في المقابل، يغرق العدمي نفسه ومحيطه في السلبية لعدم قدرته على الإنتاج والمواكبة والمثابرة.
التنمية: مسؤولية وطن بأكمله
إن صرح التنمية لا يمكن أن يُنجحه مسؤول واحد أو فئة معينة بمعزل عن الأخرى. إنه مشروع وطني شامل وكُلّي ينهض به كل مكون من مكونات المجتمع: المواطن، المسؤول السياسي (أغلبية ومعارضة)، الموظف، الأستاذ، الطبيب، المقاول، رجل الأمن، الطالب، ورجال ونساء القطاع الخاص والمجتمع المدني بكل تركيباته ومستوياته.
كل فرد هو لبنة حيوية في هذا الصرح الذي يسمى: الوطن.
فالطالب الذي لا يغش، والموظف الذي يؤدي عمله بأمانة، والعامل الذي يتقن صنعته، والمسؤول الذي يتحمل أمانته بشرف، جميعهم يشكلون خيوطًا غير مرئية تنسج النسيج الحي والصلب للأمة.
وهنا نستحضر مبدأ "اليد الخفية". فبينما صاغه آدم سميث في سياق السوق لبيان كيف أن سعي الأفراد لمصالحهم الخاصة بشكل بناء لا يضر مصالح الآخرين يحقق مصلحة المجتمع العامة بشكل غير مقصود، فإننا في سياق البناء الوطني نُحيله إلى العدل الإلهي الذي يبارك العمل الصادق والمخلص، مصداقًا لقوله تعالى: ﴿وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ﴾ (التوبة: 105). هذه القناعة ترسخ مفهوم "المواطنة المنتجة" حيث يصبح الإخلاص في العمل الفردي جزءًا من منظومة العدالة الإلهية والعدالة المجتمعية والنجاح الجماعي. إذا قام كل واحد بواجبه واهتم بتطوير ذاته، المجتمع كله سيتطور؛ فالمجتمع الناجح والسوي هو نتاج لمجموعة أفراد أسوياء وناجحين. هذا لا يعفي الدولة من مسؤوليتها، غير أننا نعود للتأكيد على أن رجال الدولة ومهن الدولة مبنيون على أفراد خرجوا كذلك من رحم نفس العقليات.
حق النقد... وواجب المساهمة
النقد حق مكفول، ولكن هذا الحق يستمد شرعيته من الانخراط والمساهمة في عملية البناء. فمن حقك أن تنتقد المسار، ولكن من واجبك أن تكون فاعلًا فيه. لا يمكن للطالب أن ينتقد التعليم وهو يتهاون ويغش، ولا للموظف أن ينتقد الإدارة وهو يتقاعس في عمله. الشرعية تُمنح للفعل قبل القول.
لقد ولّى زمن ثقافة "مشى عليا الطوبيس" (فات الأوان) و "تسد عليا الباب" (أُغلقت الفرص). لا شرعية لخطاب النقد السلبي ما لم يكن مقرونًا بالفعل والمشاركة البناءة.
طي صفحة "باك صاحبي": التشكيك الذي لا يرحم الكفاءة
من أعتى المعرقلات التي تواجه مسار التنمية هي تلك العقلية المتهالكة التي تُرجع كل نجاح إلى المحسوبية أو الواسطة. هذه الثقافة القاتلة تضعف الثقة وتسمم الأمل وتشكك في شرف الجهد. ورغم وجود "جيوب" مازالت ترزح تحت وطأة هذه العقلية في بعض القطاعات، فإن منسوبها يتراجع بفعل التغير العميق الذي يشهده المغرب.
لقد دخلنا زمنًا جديدًا، زمنًا تُولد فيه الفرص من رحم الكفاءة والجدارة، لا من الأبواب الخلفية. ومحاربة ما تبقى من هذه العقلية لا تكون بالاستسلام للتشكيك، بل بفرض الذات بالعمل، بالاحترافية، وبالإصرار على الانتزاع الشرعي للمكانة. الكفاءة هي السلاح الأقوى لغلق أبواب الواسطة.
و تجربتي الشخصية في "قافلة Foot Talents" كانت مرآة لهذا التحدي.
ولهذا آمنّا بالكشف عن المواهب، لأننا نؤمن أن هذا المغرب مليء بالجواهر الكروية المخبأة.
ولهذا راهنّا على هذه المغامرة الإنسانية والرياضية. وستشاهدون في المستقبل القريب المزيد من هذه الطاقات الشابة، فالمغرب حينما نثق في مواهبه، يفاجئنا ويمنحنا أجمل ما فيه.
لقد استطعنا من خلال «Footalents» أن نرى أكثر من مئة ألف طفل، وأن ندمج أكثر من مئة موهبة ذات إمكانات عالية في مسار جديد. كان الهدف من هذا المشروع أولًا وقبل كل شيء، أن يمنح الفرصة للجميع في إطار من العدالة والمساواة، ضمن عملية مجانية ومفتوحة أمام كل أبناء الوطن.
إن مثل هذه المبادرات ليست استثناءً، بل هي دليل على أن العمل الميداني الحقيقي موجود… ولمن أراد أن يرى.
والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تقوم بعمل عميق وجاد بعيدًا عن الأضواء، وهي تضع لبنات لمستقبل رياضي وطني صلب.
لقد تشرفت بأن أساهم، ولو بحجر صغير، في صرح كبير، في مسار صعب لكنه حقيقي. لأن من يؤمن بالوطن، لا يرمي الحجر على البناء… بل يضعه فيه
فقد رأيت بأم عيني في تجربة مواهب كروية وجوهًا من أحياء مهمشة، وشبابًا لا يملكون سوى موهبتهم، أتوا حاملين شغفهم لا "ظهورهم"، وجعلوا من العرق سلاحًا للعبور.
ومع ذلك، لم يتوانَ البعض عن ترديد الأسطوانة البالية: "أكيد باك صاحبي!"، وهو تشكيك لم يرحم حتى الموهبة البكر.
هؤلاء الفتية لم يكونوا أبناء علاقات، بل أبناء الاجتهاد والاستحقاق والانضباط. وكي لا يطال التشكيك حتى مصدر رؤيتي، فإن "بّا" رحمه الله، لم يكن صديقًا لأي مسؤول، بل كان من المناضلين الأوائل في صفوف الحركة الوطنية ومعتقلي الرأي، ولم يترك لي رصيدًا ماديًا أو نفوذًا، بل ورّثني أعظم ما يمكن: العزة، الأنفة، والمبادئ. هذه المبادئ هي التي تدفعني اليوم لأقاتل من أجل فرض وجودي بالشرف والثبات، لأنجح تارة وأتعثر تارة، ولكن لا أتوقف أبدًا عن المضي قدمًا بجهدي وكفاءتي، لا بـ "مِنّة" من أحد.
الإيمان لا يُقاس بالصالح الشخصي المباشر: تداعيات علم النفس الاجتماعي
هنا تكمن أخطر حِلقة في سلسلة الوعي الجمعي: ربط الثقة في المنظومة والوطن بالنتيجة الفردية الملموسة.
لقد لاحظنا في تجربة المواهب أن المنطق السائد هو منطق "المنفعة المباشرة": فمن تم اختياره من أسرة واحدة، هتف للمنظومة وشكرها؛ ومن لم يُقبل، ذمها واتهمها بالظلم والواسطة، رغم أنه قد يكون من نفس العائلة! هذا النمط السلوكي يكشف عن هشاشة خطيرة في الإيمان بالبناء الوطني، حيث يصبح الرأي العام محكومًا بالمصلحة الشخصية الآنيّة، لا بالتقييم الموضوعي للعملية برمتها.
من منظور علم النفس الاجتماعي، يُعرف هذا السلوك بـ "الانحياز لخدمة الذات" (Self-Serving Bias)، حيث يميل الفرد إلى عزو نجاحه إلى مجهوده الداخلي (الكفاءة) وإلى عزو فشله إلى عوامل خارجية (ظلم المنظومة أو الواسطة). هذا الانحياز يخلق "تصورًا جمعيًا مشوهًا" لا يسمح بالاعتراف بسلامة الإجراءات إلا إذا كانت الثمرة في سلة الفرد مباشرة.
الثقة الحقيقية في الوطن لا يمكن أن تكون رهينة لنجاحي أو فشلي الفردي في لحظة معينة. الرأي المستقل والموضوعي يجب أن ينأى بنفسه عن كونه مقياسًا للنتيجة الشخصية المباشرة. يجب أن نثق في أن النظام العام يعمل على أساس النتيجة العامة و "الوطنية"، حتى لو لم نحصد الثمرة مباشرة ولم تصلنا قطافها! أن تلوم المنظومة لأنك لم تستفد منها الآن، يعني أن إيمانك مرهون بـ "عقد منفعة" وليس بـ "عقد مواطنة" ينطلق من مبدأ العدالة الإجرائية القائمة على تكافؤ الفرص.
علينا أن نؤمن بالكفاءة، بالعمل، وبقيمة الجدارة، ليس لأننا سننتفع منها فوراً، بل لأنها أساس بناء وطن سليم وعادل للجميع. هذا الوطن يستفيد اليوم منه البعض ويُهمش فيه البعض الآخر. وهذا الذي يُهمش بدل أن يطالب من حقه في الثمار، يجب عليه أن يصنع حديقة لاكتفائه الذاتي! فالخلق والإبداع لا يُهدى، بل يولد من رحم الإرادة الشخصية و، بالدارجة، من "النّْفس" و "الذراع"، من سواعد تعمل وتخلق وتنتج في كل الظروف ورغم كل الظروف!
لذلك وجب التأكيد أن الثقة في الموهبة والشباب والجهد والجدية، هو شرط وجود وليس رفاهية، حتى لو لم يُفتح لنا الباب الأول. يجب أن نظل في ساحة الإنتاج لا في ساحة العدم. ولابد أن نقطف يومًا ثمار إنتاجنا الشخصي إن لم تُقطف ثمار جهد المنظومة!
الثقة في الكفاءة... أساس الثقة في الوطن
لا يمكن لأمة أن تنهض وهي تُبذر الشك بدل أن تزرع الثقة في نجاحاتها. علينا أن نتعلم الثقة في الموهبة، وفي الشباب، وفي قيمة العمل الجاد الذي نقوم به نحن قبل غيرنا. النجاح الحقيقي لا يحتاج إلى وساطة، بل إلى عقلية صلبة، فاعلة، ومبدعة تؤمن بقدرتها.
إذا أردنا مغربًا قويًا وعادلًا وصاعدًا، يجب أن نتخلى عن التشكيك المتبادل، وأن نلتفّ حول بعضنا البعض، مؤمنين بقوة شبابنا، وجدوى العمل، وقيمة الجدارة والاستحقاق، وضرورة الوحدة في الفعل. الثقة ليست رفاهية، بل هي شرط وجود وبقاء لأي مشروع نهضوي. هذه الثقة يجب أن تكون بين المواطن والمسؤول في مقاربة أفقية وتشاركية يساهم فيها الكل في البناء.
وتمارس فيها الرقابة بشكل راق وبناء عبر المؤسسات والإعلام الجاد، ويمارس فيها النضال في أطر راقية وواضحة وجدية تستطيع الدفع بالبلد إلى الأمام وتستطيع إقناع الجميع بضرورة الجدية في العمل. يمارس فيها الاحتجاج ويعبر فيها عن الرأي السياسي عبر صناديق الاقتراع، وبعدها عبر مؤسسات رقابة فعالة وشفافة طيلة السنة يتخبط المواطن في تفعيلها ومساءلتها بطريقة حضارية ومستمرة من شأنها أن تغير مسار المسار السياسي بشكل دائم وليس بأشكال موسمية. يكون فيها العمل والمشاركة في البناء وفي الرقابة ضمن الممارسات اليومية للمواطن وللإعلام، ومن الأحزاب والجمعيات والمدعوين للمؤسسات والإعلام. حينها سيكون للنضال معنى. فمن لا يبني ولا يساهم ولا يؤدي واجباته كمواطن لا يمكنه الظهور تحت يافطة النضال كلما علق ورش ما، أو كلما طرأ طارئ!
البناء المتوازي: لا يمكن إيقاف ورشة من أجل أخرى
لأولئك الذين يطالبون بـ "إيقاف" كرة القدم أو كأس العالم أو الملاعب، بحجة الاحتياج للصحة والتعليم، نقول بوضوح: نحن بحاجة إلى كل ذلك معًا. إن منطق البناء لا يقبل تعطيل مسار من أجل آخر؛ بل يتطلب مسارات متوازية متزامنة تسير جنبًا إلى جنب: الرياضة، الصحة، التعليم، الاقتصاد، الثقافة والتكنولوجيا.
من حقنا أن نطالب بالإصلاح في التعليم والصحة، وأن نرفع صوتنا ضد الاختلالات، ولكن ليس من خلال معارضة النجاح في القطاعات الأخرى. بل على العكس، يجب أن نعتبر النجاحات الرياضية والاقتصادية قدوة ودافعًا للقطاعات الأخرى لتلتحق بالركب. البلدان لا تُبنى بالانتظار، ولا بالتعطيل، بل بتكامل الأوراش وتزامن حركتها.
إن تنظيم تظاهرات كبرى مثل كأس العالم وكأس إفريقيا ليس ترفًا، بل هو استثمار وطني ذكي وقوة دبلوماسية ناعمة. هذه الاستضافات تفتح آفاقًا اقتصادية وتنموية واسعة، وتُسرّع إصلاح البنى التحتية، وتحرك عجلة السياحة، وتُعلي من ميزانية التنمية الشاملة التي تشمل التعليم والصحة.
علينا أن نرفع أبصارنا لـ "الصورة الكبرى"، لا أن نحصر رؤيتنا في زوايا ضيقة ومعزوليات مجتزأة! نحن لا نعيش في "المدينة الفاضلة" الفلسفية التي رسمها أفلاطون، حيث كل شيء كامل ولا تشوبه شائبة! بل في بلدٍ يخطو خطواته في طور التحول، بأخطائه وبإنجازاته، بلدٍ يبني نفسه لبنةً لبنة يومًا بعد الآخر. مغرب يمتلك نقاط قوة وثغرات، ولكن العزيمة تحتم علينا أن ننظر إلى الجزء الممتلئ من الكأس، ونعمل على ملئه معًا حتى يفيض خيره على كافة القطاعات!
المغرب بلد عطاء وبناء. الرياضة هي جزء من هذا الاستثمار الذي يرفع من شأن الوطن في عيون العالم، جاعلًا إياه يرى "بلد البناء وبلد الثقافة والعراقة والتاريخ، بلد المواهب وبلد الضيافة والجمال والكرم". ومن يملك الرؤية الشاملة، يدرك أن كل نجاح كيفما كان وفي أي قطاع كان هو منطلق لنجاحات أعظم.
عاش المغرب
وعاشت روح المنتصر الذي لا يكتفي بالكلام، بل يبني،
ومن يبني، لا يُبنى عليه!
ملاحظة اخيرة
و الزليج نوعان: تاريخ مغربي جميل نفتخر به و آخر مصفوف في ادمغة العدميين كيزفو علينا به حين نفتخر بانجازاتنا الصغيرة و الكبيرة…غير زفو راه عندنا AIRBAG القناعات الحرة "صحيح"!