خصص جلالة الملك محمد السادس حيّزًا مهمًا في خطابه في افتتاح الدورة البرلمانية للحديث عن المناطق الهشة والمجالات الطبيعية الحساسة، معتبرًا أن “تنمية المناطق الجبلية والواحات والسواحل ليست ترفًا بيئيًا، بل ضرورة وطنية لضمان التوازن بين التنمية والحماية”.
ودعا إلى إعادة النظر في سياسات تنمية المناطق الجبلية، التي تمثل 30% من التراب الوطني، وتمكينها من سياسة عمومية مندمجة تراعي خصوصياتها ومؤهلاتها.
كما حثّ على التفعيل الجدي لقانون الساحل والمخطط الوطني للسواحل، لضمان تنمية متوازنة ومستدامة للمناطق البحرية. إنها رؤية ملكية شاملة تجعل من التنمية البيئية والعدالة المجالية وجهين لعملة واحدة في مشروع المغرب الصاعد.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });