بحضور أكاديمي وأدبي وازن.. وجدة تحتضن الدورة الخامسة للمعرض المغاربي للكتاب

أحداث. أنفو الاثنين 29 سبتمبر 2025

تحتضن مدينة وجدة الدورة الخامسة للمعرض المغاربي للكتاب "آداب مغاربية"، والذي اختار هذه السنة شعار "أن نقيم في العالم ونكتبه" وذلك خلال الفترة الممتدة من 7 إلى 12 أكتوبر 2025.

وأشار بلاغ للجهة المنظمة، أن ساحة الملعب الشرفي بوجدة ستتحول طيلة أيام المعرض، إلى" فضاء يعانق فيه الأدب الفكر، ويصافح فيه الحرف ضياء القيم والمعرفة"، وذلك بحضور عدد من المسؤولين رفيعي المستوى وشخصيات فكرية وأكاديمية وفنية بارزة من المغرب وعدد من البلدان الإفريقية والعربية والأوروبية والأمريكية

وأشار المنظمون أن وزير الشباب والثقافة والتواصل سيترأس حفل الافتتاح الرسمي لهذا الحدث يوم الثلاثاء 7 أكتوبر 2025، موضحين أن هذا الموعد الثقافي يهدف إلى ترسيخ مكانته كفضاء اساسي للحوار بين الحضارات والثقافات.

تجدر الإشارة أن هذا الحدث الذي تنظمه وكالة تنمية جهة الشرق بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل وولاية جهة الشرق ومجلس الجهة وجامعة محمد الأول ومؤسسات عمومية أخرى، يتسم ببعد كوني يمنح الزوار فرصة ثمينة لملاقاة مؤلفي الكتب في لحظات حوار وتوقيع. وسيكرم المعرض أيضا شخصيات ثقافية وطنية وازنة ساهمت في بناء صرح الثقافة المغربية الحديثة.

يحتوي المعرض، الذي تفوق مساحته أربعة آلاف متر مربع، على فضاء مخصص لدور النشر من أجل عرض وتسويق الكتب، وفضاء مؤسساتي لعرض منشورات المؤسسات العمومية، وفضاءات خاصة بالشباب والأطفال، ومقهى أدبي يفسح المجال للمؤلفين لتقديم آخر إصداراتهم الأدبية والفكرية وتوقيعها. ويضم أيضا ثلاث قاعات لاحتضان حوالي ثلاثين مائدة مستديرة. كما ستشهد أروقة العارضين نقاشات فكرية ولقاءات أدبية تعكس تعدد الأصوات وتنوع الهويات والمرجعيات.

وعلى امتداد أيامه، سيحتضن المعرض برامج موازية تتنوع بين الورشات التفاعلية الموجهة للشباب والأطفال واللقاءات الفنية، مع امتداد أنشطته إلى رحاب مؤسسات جامعية وثانوية عمر بن عبد العزيز والسجن المحلي بوجدة، تأكيداً على أن الثقافة حق مشاع وجسر نحو أفق أرحب، فيما يفتح رواق المغرب العربي أبوابه أمام معرض تشكيلي لفناني جهة الشرق ومساهمة طلبة مدرسة الفنون الجميلة بوجدة، حيث يتجاور اللون مع الكلمة لتتكامل صورة الإبداع في تجلياته المتعددة.

جدير بالذكر أن المعرض المغاربي للكتاب "آداب مغاربية" أصبح منصة للفكر والإبداع، وموعدا تابتا في الأجندة الثقافية الوطنية والأورو متوسطية، التي تحتفي بالكتاب وتكرس قيم الحوار والتعدد والانفتاح.