كابل بحري جديد لتعزيز الربط الرقمي بين المغرب وأوروبا

أحداث.أنفو الأربعاء 23 يوليو 2025
No Image

أعلنت شركة "Islalink"، المتخصصة في البنية التحتية للاتصالات، عن إطلاق مشروع كابل بحري جديد لربط جنوب المغرب بجزر الكناري، في خطوة تهدف إلى تعزيز الربط الرقمي بين أفريقيا وأوروبا عبر جزر الكناري.

وقالت الشركة، في بيان، إن الأعمال اللوجستية المتعلقة بالمشروع ستنطلق خلال عام 2025، على أن يستكمل ربط الكابل وبدء تشغيله بشكل رسمي بحلول عام 2026. وسيمتد الكابل انطلاقًا من بلدة "أريناغا" الساحلية في جنوب "غران كناريا"، مرورًا بميناء "غراند تاراخال" في جزيرة "فويرتيفينتورا"، ليصل إلى نقطة محتملة في جنوب المغرب، يرجح أن تكون في منطقة "طرفاية" أو "بوجدور".

وحسب وكالة أوروبا بريس، يتعلق المشروع بإنشاء كابل بحري من الجيل الجديد يصل إلى أفريقيا، انطلاقا من المغرب، من خلال تكنولوجيا الألياف الضوئية المتقدمة، حيث يمثل المشروع علامة بارزة ف تحسين شبكات الاتصالات بين القارتين.

ووفقا للمصدر ذاته، يقدر إجمالي الاستثمار في المشروع بحوالي 13.5 مليون يورو، بتمويل يأتي من برنامج ربط أوروبا التابع للاتحاد الأوروبي، وسيساهم المشروع المذكور في إحداث ثورة مبتكرة ف نظام الاتصالات بين القارات.

ومن ناحية أخرى، يقدم مشروع الكابل البحري العديد من المزايا، مثل زيادة سرعات نقل البيانات، وتجويد خيارات الاتصال الموسعة للشركات والأفراد. كما أنها تضع تينيريفي كمركز اتصالات استراتيجي له فوائد محتملة طويلة المدى للنمو الاقتصادي في المنطقة.