ترأس عمر حجيرة، كاتب الدولة لدى وزير الصناعة والتجارة، المكلف بالتجارة الخارجية، و إبراهيما تيام، كاتب الدولة لتنمية المقاولات والصناعات الصغيرة والمتوسطة في جمهورية السنغال، يوم أمس الثلاثاء 1 يوليوز الجاري حفل افتتاح معرض إليك إكسبو أفريقيا والمعرض الكيميائي المغربي السنغالي في داكار .
يجسد هذان الحدثان الاقتصاديان الرئيسيان ليس فقط التعاون الصناعي والتجاري الحيوي بين المغرب والسنغال، بل أيضا العمق التاريخي والثقافي والإنساني الذي ربط البلدين على مر القرون. يتمتع المغرب والسنغال بعلاقة استثنائية ومتعددة الأوجه، تستند إلى تاريخ مشترك صاغته التدفقات البشرية والتجارية، والتقارب الثقافي، والروابط الدينية العميقة، والإرادة السياسية الراسخة لتعزيز التعاون الثنائي متعدد الأوجه.
في هذا السياق، يمثل التنظيم المشترك لمعرض ELEC EXPO AFRIQUE ومعرض الكيمياء المغربي السنغالي في داكار إنجازا هيكليا جديدا في التعاون الثنائي المتوازن، ويندرج بطبيعة الحال في الإطار الأوسع للتعاون جنوب-جنوب، الذي دعا إليه جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، و الرئيس بسيرو ديوماي فاي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
تهدف هذه الفعاليات الاقتصادية، التي تجمع العارضين والمصنعين والمستثمرين والمشغلين من كلا البلدين، إلى:
• تعزيز الخبرة المغربية والسنغالية في قطاعات الكهرباء والإلكترونيات والطاقة المتجددة والكيمياء والتصنيع؛ • تحفيز الشراكات التجارية والاستثمار المتبادل؛
• تعزيز نقل التكنولوجيا وبناء القدرات للشركات الصغيرة والمتوسطة.
وفي كلمته، قال حجيرة: "يُمثل هذا الحدث استمرارا لشراكة نموذجية بين بلدين شقيقين، مدفوعين بطموح مشترك للتنمية المشتركة خدمة لشعبيهما ولأفريقيا ككل".
من جانبه، أشاد السيد تيام "بالالتزام المغربي المتواصل بتطوير العلاقات الثنائية والدور المحوري الذي يمكن أن يلعبه التعاون المبتكر والداعم بين بلدان الجنوب".
وزار وزيرا الخارجية مختلف أجنحة المعرض، وتفاعلا مع العارضين، وشاركا في حلقات نقاش مواضيعية مُخصصة للابتكار، والقدرة التنافسية الصناعية، والتكامل الإقليمي.