عرفت جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، ليومه الاثنين 30 يونيو، أجواء مشحونة، بعدما احتجت فرق المعارضة على تكرار غياب الوزراء، ملوحة بإمكانية اللجوء إلى التحكيم الملكي في ظل ما اعتبروه استخفافا بالمساءلة البرلمانية.
وأثار نواب المعارضة، عبر نقط نظام متعددة، ما وصفوه بتقاعس الحكومة عن احترام التزاماتها الدستورية، مؤكدين أن هذا السلوك يفرغ جلسات البرلمان من مضمونها الرقابي، ويمس بمصداقية العمل التشريعي أمام الرأي العام.
وفي هذا السياق، استعرض إدريس السنتيسي أرقام صادمة بخصوص غياب رئيس الحكومة، مشيرا إلى حضوره مرة واحدة فقط منذ بداية الولاية، وغياب الحكومة عن أكثر من نصف الجلسات المقررة، داعيا إلى تغيير يوم عقد جلسات المساءلة لضمان الحضور.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
أما سعيد بعزيز، عن الفريق الاشتراكي، فاتهم الحكومة بتعطيل الرقابة المؤسساتية، محملا إياها مسؤولية إضعاف صورة البرلمان، وهو نفس الطرح الذي ذهب إليه عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابة للبيجيدي، حيث اعتبر أن السلطة التنفيذية تمعن في مخالفة الدستور، مستشهدا بنسبة حضور لم تتجاوز 40 بالمئة في جلسات المساءلة منذ انطلاق الولاية.