استعرض رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد، خلال مشاركته بالمنتدى الاقتصادي للاستثمار والتنمية، المنظم من قبل برلمان أمريكا الوسطى بشراكة مع مجلس المستشارين، بالتجربة التنموية التي راكمها المغرب بناء على رؤية تضع الإنسان في صلب الاهتمامات، وترتكز على تطوير النسيج الاقتصادي الدامج، وتعزيز ركائز الدولة الاجتماعية ودعم الاستثمار والابتكار.
ولد الرشيد أوضح في كلمته بالمنتدى المنعقد بسان سلفادور، إلى كون المغرب جسر نحو الفضاء الأطلسي والأمريكو-لاتيني، وضمنه منطقة أمريكا الوسطى، وذلك إنطلاقا من إيمانه بأهمية التآزر الإقليمي والتنمية المشترك، موضحا أن رؤية المغرب التنموية ترجمت عمليا من خلال إحداث منصات صناعية متقدمة في قطاعات السيارات والطائرات، والتكنولوجيا الحديثة، والأسمدة، والصناعات البيوتكنولوجية.
كما استعرض ولد الرشيد الرؤية الملكية الساهرة على تعزيز السيادة الإفريقية من خلال إطلاق مشاريع مهيكلة في مجالات البنيات التحتية، والسيادة الغذائية، والأمن الصحي، والصناعات التحويلية، إلى جانب مشروع أنبوب الغاز نيجيريا المغرب ومبادرة إفريقيا الأطلسية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وأكد أن مشروع ميناء الداخلة الأطلسي يمثل أحد أركان هذه الرؤية، بما سيوفره من إمكانيات استراتيجية للربط البحري المباشر بين إفريقيا وأمريكا اللاتينية، وضمنها أمريكا الوسطى، مشددا على أن المغرب يسعى إلى بناء فضاء أطلسي إفريقي مندمج، يرسخ مكانته في سلاسل التجارة العالمية.