عبّر عبد الوهاب رفيقي، الباحث في الفقه الإسلامي، عن اعتزازه لانتخابه عضواً في اللجنة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي (OCI)، وذلك خلال الانتخابات التي جرت على هامش الدورة الحادية والخمسين لاجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة، والمنعقدة حالياً بمدينة إسطنبول التركية.
وقال رفيقي في تصريح لموقع " أحداث أنفو"، إنه فخور بتكليفه وتمثيله لوطنه في منظمة التعاون الإسلامي، مؤكداً أن هذا التكليف يشكل تتويجاً لمسار طويل من الكفاح والجهود الشخصية المدعومة من وطنه ومؤسساته ورجاله الأحرار. وأوضح أن هذا الانتخاب ليس مجرد جائزة رمزية، بل هو مسؤولية كبيرة تتطلب العمل الجاد والتعاون مع مختلف الأطراف الداعمة لهذا التوجه.
وأشار المتحدث إلى أهمية منظمة التعاون الإسلامي، التي تأسست بمبادرة من المغرب سنة 1969، والتي تجمع دولاً إسلامية تمتد من المغرب غرباً إلى أفغانستان شرقاً، معتبراً إياها من أكبر المنظمات الإقليمية على مستوى العالم.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وفي هذا الإطار، تحدث رفيقي عن الهيئة الدائمة المستقلة المكلفة بحقوق الإنسان داخل المنظمة، موضحاً أن عملها يتقاطع مع قضايا حقوق الإنسان في العالم الإسلامي، حيث تقدم هذه الهيئة المشورة لوزراء الخارجية والأمانة العامة للمنظمة، وتتابع إعداد التقارير حول واقع حقوق الإنسان في الدول الإسلامية.
وأكد المتحدث عزمه على المشاركة بنشاط في تحقيق الموائمة بين قيم الإسلام وحقوق الإنسان المعترف بها دولياً، مشيراً إلى أن المغرب قطع خطوات كبيرة في هذا المجال، وسيسعى إلى تسويق التجربة المغربية ليستفيد منها باقي الدول التي لا تزال متخلفة في هذا الجانب.
وشدد رفيقي عن سعادته بالعمل ضمن هذه الهيئة والمساهمة في تطوير حقوق الإنسان في العالم الإسلامي.