كشف مركز أبحاث "بي إم سي إي كابيتال غلوبال ريسيرش"، أن متوسط عجز السيولة البنكية تراجع بنسبة 2,18 في المائة إلى 124 مليار درهم، خلال الفترة من 12 إلى 18 يونيو الجاري.
وفي مذكرته الأخيرة، أوضح المركز أن هذا التراجع يأتي في وقت انخفضت فيه تسبيقات البنك المركزي لمدة 7 أيام بقيمة 3,3 مليار درهم إلى 48,6 مليار درهم.
من جهتها، ارتفعت توظيفات الخزينة بتسجيل جار يومي أقصى قدره 12,9 مليار درهم، مقابل 10,9 مليار درهم خلال الفترة السابقة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
هذه الفترة عرفت كذلك استقرار متوسط السعر المرجح عند 2,25 في المائة، في حين تراجع مؤشر " مونيا"، وهو المؤشر المرجعي النقدي للقياس اليومي المحسوب على أساس معاملات إعادة الشراء التي تم تسليمها مع سندات الخزانة كضمان،إلى 2,205 في المائة.
في السياق ذاته، يرتقب المركز أن يثبت بنك المغرب، خلال الفترة المقبلة، وتيرة تدخلاته في السوق النقدية، ليحدد حجم تسبيقاته لمدة 7 أيام في 48,46 مليار درهم.