بلغته الهادئة والرصينة والمطمأنة، استقبل فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الوفد الإعلامي المدعو للقاء الناخب الوطني وليد الركراكي وطاقمه التقني مساء أمس الخميس في مركز محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، قائلا ‘‘أنا أول مشجع ديال المنتخب الوطني وحتا أنا باقي ما سرطتش الهزيمة ديال الكامرون في كاس افريقيا 88 .. ونقول ليكم اليوم أنا ما تندخلش فالخدمة ديال المدرب ولكن حتا انا تنسمع انتقاداتكم وتحليلاتكم وتنقل ليه نبض الشارع الرياضي‘‘. وأضاف ‘‘ليوم ما جيناش باش نقولو ليكم شنو تقولو أو شنو تكتبو وحنا ممكن نتبادلو لكاسكيطات نوليو حنا صحافيين ونتوما مسؤولين ومدربين‘‘.
وقال فوزي لقجع الذي آثر الانسحاب من اللقاء بعد إلقاء كلمته الافتتاحية لفسح المجال أمام الصحافيين والركراكي للنقاش بحرية أكبر قبل أن يعود لقاعة الاجتماع قبيل نهاية اللقاء، أن الغرض من الاجتماع بالإعلاميين الذين يمثلون أهم المنابر الإعلامية الوطنية الجادة مكتوبة ومرئية ومسموعة ورقمية، هو مواصلة النقاش حول المنتخب الوطني في أفق الاستحقاقات القادمة، والتي يجب أن تكتسيه الكثير من الشفافية والوضوح، درءا لكل التباس واستباقا لكل احتقان من شأنه توسيع الهوة بين الرأي العام الوطني، وقيادة المنتخب الوطني، وهو ما يجب تفاديه خلال الأشهر القليلة القادمة وفي أفق احتضان المملكة لكأس افريقيا للأمم 2025، مشددا على ضرورة الالتئام في ‘‘الاتحاد المقدس‘‘ الواجب قبل المنافسة، لكن هذا الاتحاد لا يعني أن تغيب الانتقادات، بل أن تكون صريحة وبناءة.
وأضاف المسؤول الأول عن كرة القدم المغربية، بأنه مثل باقي المواطنين يصغي للانتقادات والتحليلات التي تتبناها الصحافة الجادة والبناءة، وأنها يمكن أن تشكل قيمة مضافة للعمل التقني، حيث يمكن التعامل معها على أنها أداة لأفكار جديدة لم لا يتم تجريبها أو وضعها للنقاش مع طاقم الفريق الوطني لكرة القدم.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });