قامت اللجنة المؤقتة لتسيير قطاع الصحافة يوم الخميس 19 يونيو بتنظيم زيارة لعدد من الصحافيين المغاربة والأجانب لمشروع ميناء الداخلة الأطلسي، حيث اطلعت على تقدم الأشغال والتي تجاوزت نسيتها 37 بالمائة.
وقدمت الصحافيين شروحات وافية على الأشغال وعلى أهداف المشروع والنهضة الاقتصادية التي يسعى تحقيقها وانفتاحه على الدول الإفريقية في إطار المشروع الأطلسي الملكي.
يندرج ميناء الداخلة الأطلسي ضمن أكبر المشاريع المينائية المرتقبة في إطار الاستراتيجية المينائية الوطنية في أفق 2030.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
ويعقد المشروع إلى دعم التنمية الاقتصادية والصناعية والاجتماعية للجهة في جميع القطاعات الإنتاجية (الصيد البحري، الزراعة، التعدين، الطاقة، السياحة، التجارة، الصناعات التحويلية).
يعتبر ميناء الداخلة الأطلسي الجديد مشروعا رائدا في إطار النموذج الجديد لتنمية الأقاليم الجنوبية للمملكة، حيث كان موضوع اتفاقية خاصة تم توقيعها أمام جلالة الملك في نونبر 2016.
سيمكن الميناء من تزويد المنطقة بأداة لوجستية حديثة وقابلة للتطوير تتماشى مع الطموحات التنموية للجهة وانفتاحها على القارتين الإفريقية والأمريكية، بالإضافة إلى تعزيز التكامل الاقتصادي الإفريقي والانفتاح على دول الساحل عبر المحيط الأطلسي.
وتتوزع مرافق الميناء إلى:
الميناء التجاري : يضم العديد من الأرصفة بحوالي 649 متر خاصة والخدمات ورصيف بترولي وآخر مخصص للعربات بعمق 16 متر .
ميناء الصيد: يضم 1583 متر من الأرصفة بعمق 12 متر.
ورش إصلاح السفن: ويضم 207 متر من الأرصفة بعمق 12 متر، وحوض بمساحة 14 متر .
منشآت الربط: تتمثل في جسر بحري ممتد على طول 1330 م وطريق للربط بطول 7 كلم.