الصحافي الإسباني خافيير فرنانديز ألباريس: الذين يتهجمون على السيادة المغربية على الصحراء لا يعرفون أين يوجد المغرب

الداخلة: محمد أبويهدة الجمعة 20 يونيو 2025
No Image


قال الصحافي الاسباني خافيير فرنانديز ألباريس إن الصحافيين الذي يهاجمون السيادة الترابية المغربية على الصحراء لا يعرفون حتى أين يوجد المغرب ولم يسبق لهم أن زاروا الأقاليم الجنوبية.

وفي مرافعة مهمة حول الصحافة الحقة والأكاذيب المضللة، التي قدمها في الندوة العلمية حول التكامل بين صحافة الجودة والتربية على الإعلام، قال إن تواجده اليوم ضمن فعاليات الندوة وفي مدينة الداخلة الجميلة والدافئة التي يعشقها الإسبان يسمح له بالقول بشكل أكيد أن مخطط الحكم الذاتي الذي يقدمه المغرب لحل نزاع الصحراء هو الحل الأسياسي، الذي يجب أن تدعمه جميعا.

وحذر الصحافي الاسباني، في الندوة التي نظمتها اللجنة المؤقتة لتسيير قطاع الصحافة، من الأخبار التي تنتشر بوسائل التواصل الاجتماعي والذي يكون مصدرها مجهولا، كما هو الحال في قضية الصحراء، إن أن العمل الصحافي الأسياسي هو التحقق من الأخبار.

وقال الصحافي خافيير فرنانديز أريباس إن الصحافيين الذين يطلعون على النهضة التي تعيشها الأقاليم الجنوبية، هم عكس من ينساق وراء الأوهام التي أكل عليها الدهر وشرب، مشيرا إلى أن العمل الميداني الحقيقي هو السد المنيع أمام لوثة الأخبار الزائفة.

ودعا الصحافي الاسباني إلى نشر هذه القيم وعدم الانسياق وراء الأكاذيب والأخبار المغلوطة، فالمجتمع والعالم السياسي يحتاج الى مجهود الصحافيين الذين تشبعوا بالمبادئ الأساسية للصحافة، منتقدا منظومة الحقوق في بعض الدول التي لا تقبل وجهة نظر مختلفة ما يؤثر سلبا على الصحافيين.

وأكد الصحافي الإسباني أن تواجده في الداخلة مكنه من الاطلاع على الحقائق قائلا: "أنا شاهد عيان على التقدم الذي عرفته المنطقة"، مشيرا إلى أن "الصحافيين الذين يتهجمون على المغرب لم يسبق لهم أن زاروا الأقاليم الجنوبية بل إن بعضهم لا يعرف أين يوجد المغرب".

ودعا الصحافي الإسباني من موقعه كمهني إلى التصدي لهذا النوع من الصحافيين لأنهم يزورون الحقائق.

وقال أرابيس إن اسبانيا كانت قد انساقت عدة سنوات وراء هذا الطرح المغلوط. وختم مداخلته بالقول إن العمل الصحافي الجيد ضروري للمجتمع وهو الذي يسمح للمواطن بالحصول على قدر من المعرفة.