الركراكي للصحافة: ما عنديش مشكل مع لكريتيك ولكن عندي مشكل مع الظلم ولكاس غا تبقا فالدار وما تنخاف من تا حاجة

أحداث. أنفو الجمعة 20 يونيو 2025
327e2e1f-2764-46e3-a427-7e8295b66bdb
327e2e1f-2764-46e3-a427-7e8295b66bdb

في لقاء طبعته الكثير من الصراحة وعقد على أرضية مكاشفة واضحة نظمته الجامعة الملكية المغربية بمركز محمد السادس لكرة القدم معمورة مساء أمس الخميس واستمر لأكثر من 3 ساعات، عاد وليد الركراكي إلى الجدل الذي رافق الخرجات الصحفية التي أدلى بها في الندوات الصحفية التي أعقلب وديتي تونس وبننين قبل أسبوعين. 

وقال الركراكي أن لا يضمر أي شكل من أشكل الحقد أو التشنج ضد الإعلام الوطني، وأنه غالبا ما يتم تأويل تصريحات بطريقة مغرضة أو بأشكال هو نفسه لا يعلم السبب من وراء استخراجها في هذا الظرف بالذات، الذي يتطلب الكثير من العمل داخل إطار كامل من الهدوء، استعدادا لاستحقاق كأس افريقيا للأمم القادمة والتي يحتضنها المغرب ابتداء من دجنبر القادم.

وقال الركراكي أنه يتفهم النقد ويقبله، بل الأكثر من ذلك، فهو وطاقمه التقني غالبا من استخلصوا الدروس والعبر واستنبطوا الأفكار من خلال متابعة النقد البناء التي تشارك به المنابر الإعلامية الجادة مباريات المنتخب الوطني. وأضاف وليد بأن الانتقاد البناء جاري به العمل في مجال كرة القدم، وأن على كل ناخب وطني أو مسؤول، أن يتسع صدره لكل ما يصدر سواء من الصحافيين أو من الجمهور، لأنه يتفهم الرغبة الجامحة التي تعتري الجميع في الانتصار والاحتفاظ بكأس افريقيا هنا في المغرب، لكنه بالمقابل لا يقبل ولا يتفهم ‘‘الظلم‘‘ الذي يطبع بعد التصريحات أو المحتويات، خصوصا تلك التي تبث على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تحاول ضرب كل البناء الجاري على مستوى المنتخب الوطني منذ ثلاث سنوات، بدون أسباب واضحة سوى الرغبة في الإساءة المجانية لشخصه أو للطاقم المرافق له.

وعن قلة الخرجات الإعلامية التي يخص بها الإعلام الوطني، قال وليد أن هذا الأمر غير صحيح، وأنه غالبا ما يستجيب لطلبات إجراء الحوارات بطريقة تلقائية تأخذ أساسا بعين الاعتبار أجندة العمل وإمكانيات الحضور. وعاب وليد الركراكي على الكثير من المنابر الإعلامية رفضها إجراء حوارات مشتركة معه مطالبة بشكل من الخصوصية، ما يطرح له شخصيا مشاكل مع منابر أخرى، ترى بدورها أنها كانت الأنسب والأحرى بأن يجري معها حوارا خاصا. وحول مروره في البرنامج الاسباني الشهير ‘‘شرينكيتو‘‘، قال الركراكي أن الصحفيين الاسبان طلبوا إجراء هذا اللقاء منذ نهاية كأس العالم في قطر 2022، لكنه كان يرفض في كل مرة بالنظر للأجندة المهنية التي كانت مليئة بالمحطات، وأنه لم يقبل المرور في البرنامج الشهير إلا بعد أن سافر إلى إسبانيا لمتابعة إحدى مباريات ابراهيم دياز. ونفى وليد أن تكون لديه أي تفضيلات خاصة للإعلام الأجنبي على حساب الإعلام المحلي. 

‘‘نقدر نكون غلطت.. ولكن شكون فينا لي ما عمرو ما غلط؟‘‘ بهذه العبارة ختم وليد لقاءه مع الصحافة الوطنية، مشددا على أنه يتفهم الكثير من التخوف الذي أبدته الكثير من المنابر الإعلامية بعد وديتي تونس وبنين، وقال أن الفرق بينه وبين الإعلاميين، هو أنه لا يخاف من ما هو قادم ويعرف كيف سيتعامل مع كل المشاكل التي ستواجه المنتخب خلال منافسات كأس افريقيا القادمة. وشدد الراكراكي على أن الفوز في كأس افريقيا هو مطلب كل المشتغلين في المنتخب الوطني وأنه هم يومي تتقاسمه كل مكونات المنتخب، لكن ‘‘علينا أن نتذكر بأن المباريات لن تكون سهلة، وأنه واهم كل من يتوقع أننا سننتصر برباعيات وخماسيات في كل المباريات.. المهم أن الكاس غا تبقا فالدار‘‘.