أدانت الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء تلامذة المغرب، كل أشكال العنف داخل الوسط المدرسي ،مؤكدة على أن المؤسسة التعليمية يجب أن تبقى فضاء للتربية والقيم.
ولمعالجة أسباب ظاهرة العنف، وجهت الفيدرالية دعوة لمختلف فروعها من أجل تنظيم ندوات توعوية، وتكثيف اللقاءات الأسرية والمدرسية، وإيلاء عناية خاصة للحالات المرصودة عبر الدعم النفسي والاجتماعي.
كما طالبت بتفعيل أدوار الحياة المدرسية والنوادي التربوية لمعالجة الظواهر السلبية، وإشراك السلطات الإدارية والأمنية في تأمين محيط المؤسسات التعليمية، كما دعت لعدم التساهل مع الجانحين وتشديد العقوبات حسب درجة الضرر وتكرار الفعل، إلى جانب تضمين هذه الإجراءات في القانون الداخلي للمؤسسات.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وارتباطا بمستجدات الذكاء الاصطناعي، دعت الفيدرالية إلى العمل بشكل استباقي على استثمار مزاياه عبر تكوين الأطر التربوية والإدارية، وتعزيز الأمن السيبراني، مشيرة أن مخرجات مؤتمر باريس، تشكل مرجعا مهما يمكن اعتماده في دمج الذكاء الاصطناعي دون المساس بالقيم المغربية والهوية والمعتقدات الإسلامية.