كان واضحا منذ البداية بأن طريق التلفيق والتزوير والتدليس والافتراء على المواطنين، بمختلف مراتبهم الاجتماعية والمهنية، سيدفع المدعو جيراندو إلى طريق بلا مخرج، خصوصا عندما صارت محتوياته على مواقع التواصل الاجتماعي تمتح من معجم السعار والخيبة، أدواتها الرخيصة والمبتذلة في محاولة يائسة وفاشلة، لبث الفرقة واشعال الفتنة بين المغاربة.
في آخر خرجاته المسعورة والفاشلة، انبرى جيراندو لمواطنة مغربية واقحم اسمها وصورتها في محتوى كاذب، ادعى من خلاله أنها موظفة في الاستعلامات المغربية، وأنها كانت على مقربة من زيان في إطار مهمة ‘‘كاذبة‘‘ لا يعلم بوجودها إلا هو. ولكن وبعد صدور المحتوى الذي تبرأ منه الجميع في المغرب، خرجت الشابة المواطنة بدورها لتفند كل الأطروحات المزعومة وترد بطريقة هادئة وحضارية، وتؤكد أنها ستقاضي المعني بالأمر، لاستيفاء حقها منه أمام العدالة.
وقالت زينب شويخ في تدوينة ننقلها بالحرف في موقع أحداث. أنفو ‘‘ باستغراب وأسف عميقين استمعت وقرات ما بثه اليوتوبر المدعو هشام جراندو في شأني على وسائل التواصل الاجتماعي ...وبداية أؤكد أمام الله وأمام الاشهاد ،أنه لا علاقة لي على الاطلاق بما نسبه الي المدعو جراندو من أراجيف وأكاذيب تكذبها الوقائع ويستنكرها بشدة المقربون مني ، ادعاءات باهتة تمس شرفي وشرف اسرتي وأبنائي وتهددني في سلامتي الشخصية..وأرد على البئيس جراندو أنه أخطأ العنوان ، وانه يتوجب عليه اولا الاتصال بمعارفي الذين يشهدون صدقي ومصداقيتي وأخلاقي الراقية ووطنيتي الغامرة. وليعرف جيدا وعن كثب انني معتزة بأصولي الريفية الشماء وبمدينتي شفشاون الوديعة حيث نشات وتربيت بين أحضان الراحل والدي محمد محمد اشويياخ الزرقتي ،المقاوم الذي بذل الغالي والنفيس في سبيل تحرر الوطن وصون مقدساته وثوابته الراسخة ،ورجل الامن الشهم الذي عرفته ساكنة شفشاون ورعا تقيا مخلصا امينا نظيف اليد والسريرة. وهو من رعاني وترسخت بين احضانه محبتي لله والوطن وللشرفاء والشريفات من بنات وابناء وطني.فبئس لك من حاقد حقود ناكر لجميل وطنه.والايام والقضاء بيننا‘‘.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });