خصصت التراس وينرز المساندة للوداد الرياضي لكرة القدم تيفو للحارس السابق للقلعة الحمراء ياسين بون قبل انطلاق المباراة الودية لفريق الأحمر ضد إشبيلية الإسباني والتي يحتضن أطوارها المركب الرياضي محمد الخامس مرفوقا بكلمة "أسطوري".
وبدأ بونو خطواته الأولى في مدرسة نادي الوداد الرياضي ليتحول إلى أحد أبرز حراس المرمى على الساحة العالمية.
ياسين بونو، المولود في مونتريال الكندية سنة 1991، عاد في طفولته إلى المغرب ليبدأ مشوارا مميزا من قلب الدار البيضاء.
انضم بونو إلى أكاديمية الوداد في سن مبكرة، وأظهر منذ البداية ملامح موهبة فذة في مركز حراسة المرمى.
بعد سنوات من العمل والجدية، تمت ترقيته إلى الفريق الأول عام 2010، حيث شغل مركز الحارس الثاني خلف نادر المياغري.
كانت اللحظة الفارقة في مسيرته مع الوداد خلال نهائي دوري أبطال إفريقيا 2011 أمام الترجي التونسي، حيث اضطر السويسري دوكاستل لإشراكه في مباراة الإياب، ليخوض أولى مبارياته القارية في عمر لم يتجاوز العشرين.
رغم خسارة اللقاء، قدم بونو أداء ناضجا نال به احترام الجماهير والمراقبين.
في الموسم الموالي، شارك في عشر مباريات بالدوري، أثبت خلالها أنه مشروع نجم واعد. سرعان ما لفتت إمكانياته أنظار كشافي أوروبا، فكان انتقاله في صيف 2012 إلى أتلتيكو مدريد بداية لمسار جديد، وضعه تدريجيا ضمن النخبة العالمية حيث لعب لكل من إشبيلية وسرقسطة والهلال السعودي.