تحدث الناخب الوطني وليد الركراكي بإسهاب عن اختياراته التقنية والرياضية، استعدادا للمحطات المقبلة، وعلى رأسها نهائيات كأس إفريقيا 2025 بالمغرب.
وركز حديثه على فلسفة التحضير، الوضعية البدنية للاعبين، ومستقبل المنتخب الوطني.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
كشف الركراكي عن أزمة حقيقية في خط الدفاع، حيث أُجبر على استدعاء عناصر جديدة لتعويض غياب حوالي 90% من المدافعين الأساسيين بسبب الإصابة. ومن بين الأسماء التي تحدث عنها: ماسينا والعزوزي وعبقار وياميق وعسال. وأكد أنه يعمل على تجربة ثنائيات جديدة في محور الدفاع قبل الحسم في اللائحة النهائية لكأس إفريقيا.
رغم تجريب بعض الأسماء الجديدة في خط الهجوم، مثل حمزة إيغامان وسنادي، إلا أن الركراكي جدد ثقته في الثنائي يوسف النصيري وأيوب الكعبي، مبرزا أن الاستقرار في الخط الأمامي ضروري، مع الانفتاح على عناصر جديدة قد تضيف نفسا جديدا للفريق.
كما أوضح أن بعض اللاعبين الشبان، مثل آدم أزنو، لا يزالون في طور التكوين، وأن المنتخب المغربي يفضل تركهم يكتسبون التجربة أولا مع أنديتهم أو مع منتخبات الفئات السنية، مؤكدا في الآن ذاته أن أبواب "الأسود" مفتوحة في وجه كل موهبة تثبت أحقيتها.
اختتم الركراكي حديثه بالتأكيد على أنه يشتغل وفق رؤية متعددة الأبعاد: قصيرة، متوسطة، وطويلة الأمد. وقال:"نشتغل على اليوم، لكن أيضا على منتخب المستقبل. بدأنا ذلك مع الخنوس، وسنواصل في نفس النهج."
كما أشار إلى أن النواة الصلبة للمنتخب باتت شبه جاهزة، وتضم ما بين 15 و18 لاعبا، فيما يتم تجريب بعض الأسماء لتطعيم هذه المجموعة حسب الحاجة والجاهزية.