اختتم مهرجان مكناس للدراما التلفزية، دورته الرابعة عشرة بتتويج جماعي للانتاجات الوطنية، حيث كرّم المهرجان الأعمال الدرامية والكوميدية التي نالت اعجاب الجمهور وأظهرت مواهب جديدة في مجال الدراما التلفزية المغربية.
وتنظم هذا الحدث البارز جمعية العرض الحر، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بتعاون استراتيجي مع القناة الأولى والقناة الثانية، في إطار دعم متواصل للإنتاجات التلفزية المغربية، وبشراكة مع وزارة الثقافة والشباب والتواصل، عمالة مكناس، جهة فاس مكناس، و مجلس جماعة مكناس و جماعة مكناس.
وكانت الدورة الرابعة عشرة غنية بالأعمال التي تعكس ثراء المشهد السمعي البصري المغربي وتنوعه، حيث اطلعت اللجنة على مسلسلات درامية، وأخرى كوميدية، إضافة إلى أعمال ناطقة بالأمازيغية والحسانية، وتناولت مواضيع تراوحت بين الاجتماعي، والبوليسي، والرومانسي، والتاريخي، وكلها محاولات جادة لإعادة تأويل الواقع من خلال خطاب درامي متجدد ومتطور.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وفي صنف المسلسلات الدرامية، عادت جائزة أحسن عمل درامي تلفزيوني لمسلسل "على غفلة"، فيما جائزة السيناريو، نالتها جيهان بحار، ونادية كماني المروازي عن مسلسل "أنا وأنت"، اما جائزة الإخراج فكانت من نصيب شوقي العوفير عن مسلسل الشرقي و الغربي.
وحاز مسلسل جرح قديم جائزة الإبداع الفني، بينما آلت جائزة الأداء الجماعي لمسلسل الشرقي الغربي، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة ل"ايليس ن ووشن"، فضلا عن جائزة التنويه الخاصة لمسلسل كرفاف.
وعلى مستوى جوائز صنف الكوميديا (سلسلات/سيتكومات)، فقد منحت اللجنة جائزة أفضل فكرة لسلسلة" اوداون تيسرا"، oudaouen tisra ثم جائزة
وفاز بجائزة أحسن عمل كوميدي سيتكوم مبروك علينا
وشارك في مسابقة المسلسلات، 9 أعمال، منها أربعة للقناة الثانية، وهي "الدم المشروك" لأيوب الهنود، و"الشرقي والغربي" لشوقي العوفير، و"عين اليبرة" لنبيل بودرقة وايوب الهنود، ثم "مسك الليل" لهشام الجباري، إضافة الى أربعة للقناة الأولى، وهي "جرج قديم" لمراد الخودي، و"انا وانت" لندى الشرقاوي، و"رحلة العمر" للميس خيرات، ثم "كرفاف" ليونس الركاب، فضلا عن عمل واحد للقناة الامازيغية، وهو "ايليس ن ووشن" لفاطمة بوبكدي.
وعرفت جوائز السلسلات الكوميدية تنافس 6 أعمال، منها اربعة للقناة الأولى، وهي" انا وياك" لمراد الخودي، و"ولاد يزة" لإبراهيم الشكيري، و"صلاح وفاتي" لمحمد امين الاصمر، و"فيها خير" لفركوس، وواحدة للقناة الامازيغية بعنوان "اودماون ن تسيرا" لبوزكو، ثم سيتكوم واحد، بعنوان "مبروك علينا" لصفاء بركة من القناة الثانية.
وعادت جائزة أحس فيلم تلفزي إلى فيلم " لانونيم L’ANONYME، فيما الت جائزةُ أَحسن ممثلة دور أَول: سكينة درابيل في فيلم مازال الحال، ثم جائزة أَحسن ممثِل دورٍ أَول: مناصفة بين طارق البخاري في فيلم عائشة ولا سهيلة، وربيع الصقلي في فيلم طريق الليسي
ومنحت جائِزةُ أَحسن سِيناريو لمريم إدريسي في فيلم "مزال الحال"، وجائِزة أَحسن إِخراج لضحى مستقيم في فيلم "عائشة ولا سهيلة".
وتنافست في مسابقة الأفلام التلفزية، 9 أفلام، منها أربعة افلام للقناة الثانية، وهي "مزال الحال" لهشام الجباري، و"دمليج زهيرو" لحسن بنجلون، و"عيشة ولا سهيلة" لضحى مستقيم، و"الليل حين ينتهي" لعبد السلام الكلاعي.
وشارك في نفس المسابقة ثلاثة أفلام للقناة الأولى، وهي "طريق الليسي" لداني يوسف، و"الأنونيم" لأمين أبو النصير، و"بيني وبينك لإدريس صواب، فضلا عن فيلمين للقناة الامازيغية، وهما "عيشة تاشومعيت" لإبراهيم الشكيري، و"السينيور" لسعيد ازر.
وأوصت لجنة تحكيم المهرجان لهذه الدورة التي يترأسها ادريس الروخ، إلى جانب الفنانة هجر المصدوقي، والفنان هشام الإبراهيمي، بإحداث ثلاث لجان متخصصة لتقييم الأعمال المشاركة، واحدة للأفلام التلفزية، وواحدة للمسلسلات الدرامية، وواحدة للسلسلات الكوميدية.
وأكدت اللجنة على ضرورة إحداث جوائز جديدة حيث اقترحت إحداث جوائز خاصة بالتشخيص والتقنيات الفنية، مثل جائزة أفضل موسيقى تصويرية وجائزة أفضل تصميم أزياء.
واقترحت اللجنة فتح ورشات تكوينية موازية للمسابقة الرسمية في مجالات كتابة السيناريو والتمثيل والإخراج والإنتاج.