يواصل مسرح رياض السلطان تقديم عروضه الفنية الدسمة المبرمجة ضمن اجندة شهر ماي، ليلبي الشغف الكبير لجمهوره الوفي، من خلال عروض النسخة الثانية من "ربيع الجكرندا للمسرح المتوسطي" الغنية بتنوع وتعدد تجاربها.
هكذا وبعد تقديم: "أح وبردات" يوم الخميس فاتح مايو، من اخراج محمود الشاهدي عن نص لأحمد السبياع، ثم "ماشي انا" يوم 2 ماي، وهو عرض فكاهي ساخر قدمه الفنان حسن البوشاني.
وبعد تقديم العرض المسرحي "عن بعد" يوم 3 مايو، الذي اخرجه مسعود البوعزاوي، سيكون موعد جمهور المسرح مع حفل قيتارة ورقص "فوق الحبال"، يوم الخميس 8 مايو، وهو عرض أدائي يجمع بين الموسيقى الحية والرقص المعاصر في تجربة صوتية وعاطفية فريدة. من تقديم جواو ليما وأليسيا سوتو. يدمج الجمهور في العرض كعنصر فعال، في رحلة لفك العقد الداخلية واكتشاف الذات. من تقديم جواو ليما وأليسيا سوتو، وفي اليوم الموالي، الجمعة 9 أبريل في الساعة الرابعة مساء مع ندوة على هامش معرض "رؤية الفنان في عصر الرقمية"، ترافق هذه الندوة معرض الفن الرقمي، حيث يتم استكشاف أشكال الإبداع الجديدة في عصر التكنولوجيا، حيث يناقش الفنانون والخبراء تأثير الرقمنة على الفن المعاصر.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
ويستانف مسرح رياض السلطان تقديم عروض النسخة الثانية من تظاهرة "ربيع الجكرندا" للمسرح المتوسطي يوم السبت 10 أبريل على السابعة مساء، بعرض مسرحية "كراش"، لكاتبتها ومخرجتها فاطمة الزهراء لهويتر. المسرحية تحكي عن مواجهة درامية بين حنان ووالدتها لطيفة، تفتح جراح الطفولة المرتبطة بنقص الحنان الأمومي.
وسيكون لجمهور طنجة العالية العاشق للمسرح، موعد مع عرض "لحلايقية شو" الذي يستحضر في رحاب رياض السلطان، أجواء الحلقة المغربية، وذلك يوم الأربعاء 14 مايو على الساعة السابعة مساء، حيث تقدم فرقة "نجوم الحكي" سردًا يمزج بين الموسيقى، الرقص، والحكايات الشعبية، في رؤية شبابية حديثة وحماسية للقصص التي شكلت الثقافة المغربية والعالمية.
واستحضارا لروح جان جينيه الذي يجسد تلاقي الثقافات بين الضفتين ستعقد يوم الجمعة 16 ماي على الساعة الرابعة بعد الزوال، ندوة علمية تحت عنوان «جان جنيه الصوت المتعدد في ملتقى المتخيلات المتوسطية» يؤطرها عمر فرتات، بيار كاتوسزوفسكي، رشيد منتصر، الزهرة مكاش، عبد المجيد أزوين، عبد الرزاق العمري، محمد سيف وألبير ديشي. لقاء تكريما لدور كتابته المسرحية كجسر يربط بين عوالم تبدو متباعدة لكنها تتحاور فيما بينها.
يليها في نفس اليوم على السابعة مساء لقاء مناقشة مع حسن كوياطي، مخرج مسرحي وممثل بارز. وهي فرصة للحوار حول مسيرته الفنية ورؤيته للمسرح وتجربته في المشهد المسرحي المعاصر، إلى جانب أستاذه المخرج بيتر بروك.
بينما يأخذنا الفنان فوزي بنسعيدي يوم السبت 17 مايو الساعة السابعة مساء، من خلال عرضه الفردي "تُنسى، كأنك لم تكن"، بأسلوب يمزج بين الألم والحنين بين الحب والحرب واليوميات بنفحة رقيقة من السخرية.