هل تم تجديد رخص "الكارديانات"؟..هذه توضيحات نائب عمدة الدار البيضاء ل"أحداث أنفو"

أحداث أنفو
الأربعاء 26 مارس 2025
No Image

يتهيأ مجلس مدينة الدار البيضاء، تجديد تراخيص حراسة السيارات بالعاصمة الاقتصادية للمملكة، لأسباب اجتماعية بالأساس.

الخبر أكده لموقع "أحداث أنفو"، مولاي أحمد أفيلال نائب عمدة الدار البيضاء، موضحا أن تجديد تراخيص الحراسة، سيكون حصريا لفائدة الحراس النظاميين الذين يعيشون وضعية هشاشة، لاسيما بالأحياء الشعبية مع استثناء من وصفهم المتحدث ذاته بالمتطاولين على هذه المهنة "من أصحاب الجيليات الصفراء" الذي يمثلون مصدر إزعاج للساكنة.

لكن من جهتها، نفت عمدة الدار البيضاء، نبيلة ارميلي، تجديد الرخص، موضحة في تصريح للزملاء في موقع "ميديا 24" أن ذلك رهين باعتماد دفتر تحملات.

يأتي ذلك في الوقت الذي كان مجلس العاصمة الاقتصادية قد علق تجديد منح رخص حراسة السيارات، وقام في هذا الإطار بمراسلة رؤساء مقاطعات العاصمة الاقتصادية من تطبيق هذا القرار، وذلك في انتظار إعداد واعتماد دفتر تحملات يحدد شروط والتزامات الممارسة في هذا القطاع.

فهل معنى ذلك، أن مجلس المدينة، غض النظر عن اعتماد دفتر تحمل ممارسة حراسة السيارات؟

لا.يرد أفيلال، موضحا أن المجلس منهمك في إعداد هذا الدفتر،وتم إعداد لجينة مكونة من أحزاب الأغلبية وحتى المعارضة بالمجلس، بهدف إشراك الجميع في حسم هذا الملف الذي يهم كل البيضاويين، لكن دفتر التحملات المنتظر، سيهم أساسا الشوارع والمواقع المهمة بالدار البيضاء، وكذلك الشركات الراغبة في تقديم خدمات الحراسة، أي "الحراسة المهيكلة"، يتدارك المتحدث ذاته.

لكن بالنسبة للأحياء الشعبية، والمناطق البعيدة عن الأماكن الرئيسية، فكيف أن تطلب لحارس ليلي يعتاش على القليل مما يدر عليه هذا النشاط بدفتر تحملات؟ يتساءل أفيلال، قائلا "لاسباب اجتماعية وإنسانية بالأساس، سنقرر تجديد الرخص لهذه الفئة".

يأتي ذلك في الوقت الذي تعيش على وقع فوضى فيما يتعلق بحراسة السيارات، حيث يتطاول من يطلق عليهم "أصحاب الجيليات الصفراء" وهيمنوا على الكثير من المواقع بالعاصمة الاقتصادية المهمة، وحددوا تسعيرات مبالغ فيها،مما تسبب في استياء البيضاويين.

من جهة أخرى،ولمواجهة ركن السيارات، لاسيما بوسط المدينة، شرعت جماعة العاصمة الاقتصادية في إنشاء "باركينات". كما تم اعتماد نظام حديث لمواقف السيارات، مزودة بالعدادات وذلك استعدادا لاستقبال التظاهرات الرياضية الكبرى من قبيل كأس إفريقيا وكأس العالم لكرة القدم.

هذا النظام الجديد الذي تشرف عليه شركة التنمية المحلية "الدار البيضاء للبيئة" يعمل من خلال توفير بطاقات اشتراك يمكن تعبئتها.