في خطوة تعكس رؤية طموحة لتعزيز العلاقة بين المغرب وأبنائه في الخارج، شهدت القنصلية العامة للمغرب في مونتريال نقلة نوعية منذ تعيين السيدة صوريا الجابري قنصلًا عامًا في شتنبر 2023. اختيارها من قبل وزير الخارجية السيد ناصر بوريطة جاء بناءً على مسار مهني متميز وخبرة عميقة في العمل الدبلوماسي، ليكون بداية عهد جديد للجالية المغربية في كندا.
نقلة نوعية
منذ توليها المنصب، حرصت السيدة الجابري على تحسين الخدمات المقدمة للجالية المغربية، مع التركيز على تعزيز قنوات التواصل مع الجمعيات المغربية والسلطات الكندية. هذا التوجه يعكس التزامها برؤية واضحة تهدف إلى تقوية الروابط بين القنصلية وأفراد الجالية، مع توفير الدعم اللازم لهم في كل المجالات.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
خبرة عميقة
السيدة صوريا الجابري ليست غريبة عن أروقة العمل الدبلوماسي، فقد عملت في ديوان وزير الخارجية السابق، وشغلت منصب قنصل عام بمدينة مونبلييه، إلى جانب سبع سنوات من الإدارة المثابرة بوزارة الخارجية. هذا المسار المهني جعلها واحدة من أبرز الشخصيات الدبلوماسية المغربية، القادرة على إحداث تغيير ملموس في الأداء والخدمات.
قيادة ملهمة
ما يميز السيدة الجابري هو إخلاصها وتفانيها في خدمة الجالية المغربية، حيث تضع مصلحتهم فوق كل اعتبار. بقيادتها لفريق عمل وطني محترف، استطاعت القنصلية العامة في مونتريال أن تحقق صورة إيجابية تعكس روح الانتماء والعمل الجاد.
لمسة إنسانية
السيدة الجابري ليست فقط مديرة حازمة، بل هي أيضًا شخصية ميدانية بامتياز. تواصلها المباشر مع أفراد الجالية، وحرصها على متابعة أدق التفاصيل في العمل، جعلا منها رمزًا للقيادة الإنسانية. حضورها الدائم ومساندتها للجالية، سواء على المستوى الإداري أو الشخصي، يبرزان مدى إخلاصها وحرصها على خدمة الصالح العام.
إنجازات ملموسة
من بين الإنجازات التي تحققت تحت قيادتها، افتتاح المقر الجديد للقنصلية، الذي أصبح رمزًا يجمع بين الحداثة والأصالة المغربية. كما عبّرت الجالية المغربية عن ارتياحها للمستوى المتطور الذي وصلت إليه الخدمات القنصلية، ما يعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها السيدة الجابري وفريقها.
رسالة وطنية
القنصلية المغربية في مونتريال أصبحت نموذجًا يُحتذى به، تحت قيادة السيدة صوريا الجابري، التي جسدت ما يجب أن تكون عليه القنصليات المغربية في الخارج. إنها ليست فقط رمزًا للتميز الدبلوماسي، بل أيضًا نموذجًا للإخلاص والتفاني في خدمة الوطن وأبنائه.
هذا الإنجاز ليس فقط فخرًا للجالية المغربية في كندا، بل هو أيضًا رسالة تؤكد أن المغرب دائمًا قريب من أبنائه، يقدم لهم الدعم ويعزز الروابط الإنسانية والثقافية مهما بعدت المسافات.