يشارك المغرب في أشغال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16)، المنعقدة بالرياض إلى غاية 13 دجنبر، لتسليط الضوء على السبل الكفيلة بمكافحة التصحر وحماية الغطاء النباتي، وذلك عبر تعزيز التعاون بين 197 دولة موقعة على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، مع حشد الإمكانات للبحث عن الحلول الفعالة لإعادة تأهيل ملايين الهكتارات من الأراضي المتدهورة والحد من الجفاف.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وعملت الوكالة على تخصيص جناح يمثل هوية المملكة المغربية، ليكون بمثابة منصة لعرض الممارسات الجيدة للمملكة والنجاحات التي حققتها في مجال مكافحة التصحر وتدبير الجفاف، إلى جانب جدولة عدد من البرامج التي ستتخلل هذا الحدث الأول من نوعه في الشرق الأوسط. ويصادف الذكرى 30 لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، وهي إحدى المعاهدات البيئية الثلاث المعروفة باسم اتفاقية 1992 في البرازيل، إلى جانب اتفاقية تغير المناخ واتفاقية التنوع البيولوجي.
و سيتم خلال المؤتمر تشكيل منصة عالمية لتطوير الأعمال المشتركة بين الدول لدعم عدم تدهور الأراضي ومكافحة التصحر، لحماية الأراضي والإنسان على هذه الأرض، حيث أثبتت الدراسات أن هناك أكثر من 3 مليارات نسمة حول العالم يتأثرون بتدهور الأراضي والتصحر، وخسائر تقدر بأكثر من 6 تريليونات دولار من الخدمات الإيكولوجية المفقودة، وبالتالي، ستساعد هذه المنصة الدول الداعمة والدول المهتمة والفقيرة في تقارب وجهات النظر لوقف تدهور الأراضي ومكافحة التصحر.