حادث مفجع ذاك الذي انتشرت أصداؤه، مساء اليوم الخميس، بمراكش، مخلفات حسرة في نفوس الكثير من عناصر الأمن بمدينة النخيل. فحسب ما توصلت به (أحداث أنفو) من معطيات، فإن موظف شرطة بمراكش، أقدم عشية اليوم الخميس، فاتح غشت 2024، على الإنتحار باستعمال سلاحة الوظيفي.
وتفيد المعطيات الأولية أن رجل الأمن الضحية، الذي يعمل بمدرسة تكوين الشرطة القريبة من المستشفى العسكري ابن سينا (سابقا)، عمد إلى إنهاء حياته بطلقة من مسدسه سددها إلى رأسه.
وذكرت مصادر الجريدة أن الشرطي الضحية يبلغ من العمر حوالي ثلاثين سنة، متزوج و أب لطفلين ويقطن بدوار الجديد بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وبتعليمات من النيابة العامة المختصة تم فتح بحث في هذه الفاجعة من أجل الوقوف على الأسباب التي دفعت هذا الأمني لوضع حد لحياتها.