ثمن حزب الاتحاد الدستوري "مضامين الخطاب الملكي السامي وراهنية القضايا المطروحة فيه", مضيفا أنه "يستحضر بفخر الإنجازات الكبرى التي حققها المغرب على مدى خمسة وعشرين عاما من حكم جلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، والتي عززت مكانة المملكة إقليميا ودوليا في مجالات حقوق الإنسان، والديمقراطية، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية."وأكد الحزب في بلاغ له توصل به موقع أحداث أنفو أنه "يعرب عن تقديره الكبير لتأكيد جلالة الملك المتجدد على أهمية قضية الماء كقضية ذات أولوية", كما "يشيد بتشخيص جلالته الدقيق لإشكالية الماء التي تزداد تفاقما نتيجة الجفاف والتغيرات المناخية والارتفاع الطبيعي في الطلب". وثمن "دعوة جلالته لتحديث مستمر لآليات السياسة الوطنية للماء وتحديد هدف استراتيجي لضمان توفير الماء الشروب لجميع المواطنين وتلبية 80% من احتياجات السقي."كما ثمن الحزب "دعوة جلالة الملك لتعزيز حماية الملك العام المائي، وتفعيل شرطة الماء، والحد من استغلال المياه بشكل مفرط وضخها بشكل عشوائي. ويشيد بالتوجيهات الملكية لرفع مستوى التنسيق بين السياسة المائية والسياسة الفلاحية، لاسيما في فترات الخصاص، مع العمل على تعميم الري بالتنقيط". وفي ذات السياق، قال الحزب أنه يقدر "حرص جلالة الملك، نصره الله، على استكمال بناء السدود وتسريع مشاريع نقل المياه بين الأحواض المائية، مما سيساهم في استغلال مليار متر مكعب من المياه التي كانت تضيع في البحر", وأعلن الحزب عن انخراطه الدائم في تنفيذ مختلف التوجيهات الملكية في مجال الماء، ينوه بالاهتمام المتواصل لجلالة الملك بتطوير صناعة وطنية في مجال تحلية الماء، وإحداث شعب لتكوين المهندسين والتقنيين المتخصصين، وتشجيع إنشاء مقاولات مغربية مختصة في إنجاز وصيانة محطات التحلية."وبخصوص الموقف من القضية الفلسطينية, عبر الحزب عن تقديره العميق لحرص جلالة الملك على متابعة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية ومبادرات جلالته الإنسانية للتخفيف من معاناة الفلسطينيين في غزة., وأشاد بجهود جلالته بصفته رئيسا للجنة القدس في تأمين وصول المساعدات الغذائية والطبية العاجلة لأهل غزة., كما اعتبر رؤية جلالته المضمنة في خطاب العرش بمثابة خارطة طريق لحل نهائي للنزاع بدلا من التعامل مع الأزمات الطارئة.وبخصوص الموقف الفرنسي من ملف الصحراء المغربية, قال الحزب أنه "في ضوء الرسالة التي توصل بها جلالة الملك من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والتي أكد فيها أن حاضر ومستقبل الصحراء المغربية يندرجان في إطار السيادة المغربية، واعترافه بتوافق المجتمع الدولي على مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، فانه يعتبر أن "الموقف التاريخي يمثل تتويجا للدينامية الدبلوماسية الناجحة والناجعة التي يقودها بحكمة وتبصر جلالة الملك، حفظه الله".وسجل الحزب أن هذا الموقف البالغ الدلالة له أهمية خاصة بالنظر للعلاقة التاريخية الوثيقة بين المغرب وفرنسا. كما أن هذا الموقف ذو دلالة خاصة بالنظر لوزن فرنسا كعضو دائم بمجلس الأمن., معتبرا أن الموقف الفرنسي الذي ينضاف إلى مواقف دول كبرى أخرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا وألمانيا، يؤكد على مصداقية وجدية وواقعية المقترح المغربي لإيجاد حل نهائي لهذا النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية".وبخصوص العفو الملكي, عبر الحزب عن "تقديره الكبير لتفضل جلالة الملك بإصدار أمره السامي بالعفو عن مجموعة من المعتقلين، بينهم صحافيين بمناسبة عيد العرش المجيد. ويشيد عاليا بهذا القرار النبيل الذي يعكس الحس الإنساني الرفيع لجلالته".