بنسعيد يعرض لسياحة ثقافية أثرية

أحداث أنفو الأربعاء 03 أبريل 2024
No Image

أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد، خلال تقديمه لعرض حول "جهود الوزارة للنهوض بالسياحة الثقافية" أمام اللجنة الموضوعاتية المكلفة بتحضير الجلسة السنوية لتقييم السياسات العمومية في المجال السياحي، على أهمية التراث الثقافي في تحسين وتعزيز المعرفة بصناعة السياحة في المغرب باعتبارها مصدرا مهما لاستهلاك منتوجات الصناعة التقليدية والصناعات الثقافية والإبداعية.

وأوضح بنسعيد أن المحتوى الثقافي له تأثير على اقتصاد البلد المضيف، ويعد دعامة لتنويع العرض السياحي الوطني، مستدلا بمهرجان كناوة وموسيقى العالم في الصويرة الذي يتم عبره جني 17 درهما مقابل كل درهم استثمر في المهرجان، مضيفا أن الوزارة عملت على إنشاء مجموعة من مراكز التعريف بالتراث تستهدف الحفاظ على الموروث الثقافي والرقي بالعرض التراثي المحلي لاسيما في المناطق النائية وإدماجها في المسارات السياحية، مبرزا أن مركز “إيغود” يمثل نموذجا مثاليا بحيث يربط الموقع ذي الأهمية الأركيولوجية العالمية بالمسار السياحي آسفي-مراكش-الصويرة.

وارتباطا بتاريخ المواقع الأثرية، أوضح بنسعيد أن الوزارة أطلقت سلسلة من الأنشطة التراثية الإبداعية تحت اسم “نوستالجيا”، وهي برامج ثقافية تتضمن عروضا مسرحية وفنية للتعريف بحضارات المواقع الأثرية خلال القرون الماضية، كما هو الحال في مواقع “شالة” و “قصر الباهية” و “قصر البديع”.، كما أكد على دور السينما في تعزيز النشاط السياحي والترويج للمغرب كوجهة سياحية، مشيرا أن المغرب شكل وجهة مفضلة لتصوير الأفلام وذلك لتنوعه الجغرافي ومناظره الطبيعية ومدنه التاريخية.

بنسعيد تطرق لتحديات الترويج لصورة المغرب استعدادا لتنظيم كأس العالم 2030، داعيا لأخذ التطورات الاجتماعية للسياحة بعين الاعتبار مع التركيز على الانشغالات البيئية والاستدامة واستكشاف قطاعات جديدة للسياحة الثقافية تشمل التراث المعاصر والصناعي والأحياء الحضرية المعاد تأهيلها.