8 مارس.. ارتفاع الإصابة بسرطان عنق الرحم في حملة تحسيسية ل‘‘دار زهور‘‘

سعـد دالـيا الجمعة 08 مارس 2024
No Image


كشفت رئيسة جمعية ‘‘دار زهور‘‘ الدكتورة مريم النصيري الخطر المتزايد في ارتفاع حالة الإصابة بداء سرطان عنق الرحم بالمغرب، والذي يحتل المرتبة الثانية من بين أنواع السرطان الأكثر شيوعا بين النساء، تشير رئيسة الجمعية أن عدد الإصابات وصل إلى 2644 حالة جديدة سنويا وفق إحصائيات المرصد العالمي للسرطان خلال سنة 2022، مما أدى إلى وقوع أكثر من 1468 حالة وفاة سنويا بمعدل أكثر من 4 نساء يوميا.

الاحتفال باليوم العالمي للمرأة 8 مارس دفع جمعية دار زهور إلى مضاعفة الجهود للتحسيس في القضاء على سرطان عنق الرحم، مؤكدة أنه يتم التغاضي عن داء سرطان عنق الرحم، لكنه في نفس الوقت يؤثر بشكل عميق على حياة المرأة المغربية، تزايد حالة الإصابة بداء سرطان عنق الرحم شجع الجمعية بداية الأسبوع الجاري على إطلاق حملة تحسيسية للوقاية من سرطان عنق الرحم، والتي تهم 100 امرأة في وضعية هشاشة، بالاستفادة من فحص مجاني لسرطان عنق الرحم باستخدام طريقة تقدير التكاليف، التي تجمع بين الفحص الخلوي واختبار فيروس الورم الحليمي البشري HR، والذي يتيح هذا الأسلوب الحصول على نتائج أكثر موثوقية ودقة، وبفضل تقنية استعمال الذكاء الاصطناعي يتم تسريع تحليل العينات ويقلل من وقت انتظار النتائج.

وتعرف حملة تحسيسية للوقاية من سرطان عنق الرحم تعبئة جميع الشركاء بقطاع الصحة والشخصيات المؤثرة في الإعلام وتوعية النساء والفتيات وأسرهن حول مخاطر هذا المرض وطرق الوقاية منه وأهمية الفحص المنتظم، بالإضافة إلى نشر سلسلة من موارد الوسائط المتعددة، تشمل كبسولات فيديو إعلامية متاحة باللغات العربية والأمازيغية والفرنسية، يتم بثها عبر المنصات الرقمية ومواقع التواصل الاجتماعي لمختلف الشركاء.

رئيسة جمعية دار زهور الدكتورة مريم النصيري أشارت في تصريح لموقع " أحداث أنفو " أن إطلاق حملة تحسيسية للوقاية من سرطان عنق الرحم هي رؤية جريئة للجمعية وأنها قابلة للتحقيق، مشددة على الاعتقاد الراسخ لجمعية هو أنه زيادة الوعي والتحسيس وبرامج الفحص الفعالة قصد الوصول العادل للرعاية الصحية، ويمكن من تقليص انتشار الداء وتوفير مستقبل للنساء للعيش بصحة جيدة وأكثر إشراقا بالمغرب، تضيف رئيسة الجمعية " معًا وبدعم من شركائنا ومتطوعي الجمعية والمجتمع ككل، نحن مصممون على مواصلة مهمتنا حتى لا يشكل سرطان عنق الرحم تهديدًا لصحة ورفاهية المرأة في بلدنا ".

بدروها الجمعية المغربية لطب الأسرة الشريك بالحملة التحسيسية أكدت رئيستها الدكتورة سمية القباج أنه من واجب المهنيين في مجال الصحة تسليط الضوء على أكثر الوسائل فعالية للوقاية من الأمراض الخطيرة مثل سرطان عنق الرحم والكشف عنها، والجمعية فخورة بالانضمام للحملة التحسيسية والالتزام بمواصلة كل الجهود لرفع مستوى الوعي وإعلام المجتمع المغربي بأهمية هذه القضية الحيوية لصحة المرأة في المغرب، فيما أوضح الدكتور هشام العطار مدير أحد المختبرات متخصصة في علم الاختبار الرقمي للأمراض الشريك في الحملة الطبية أن العمل الاجتماعي لجمعية دار زهور هو شرف للمختبر في دعم مادي يهم 100 طقم لاختبار IA-PAP قصد فحص سرطان عنق الرحم، والتزام فريق الطب الإحيائي إجراء تحليل للاختبارات وتقديم جميع النتائج للنساء اللاتي يتم فحصهن.