بقلوب راضية بقضاء الله وقدره تنعي أسرة الأحداث المغربية الأستاذ والصحافي وكاتب الرأي ومؤرخ اليومي الرجل القابض على تفاصيل التفاصيل أخانا وصديقنا السي عبد اللطيف جبرو الذي لبى نداء ربه راضيا مرضيا
الراحل ظل يكتب حتى آخر لحظة من عمره عموده #كلام_الصباح الذي كان يرصع الصفحة الأخيرة من جريدة #الأحداث_المغربية وهو من مواليد يوليوز 1939 بالرباط. تابع دراسته بمدارس محمد الخامس و بثانوية مولاي يوسف بالمدينة نفسها. عمل منذ سنة 1959 بمجموعة من الصحف: التحرير، الأهداف، والمحرر والاتحاد الاشتراكي و بعدها جريدة «الأحداث المغربية»
عرف عبد اللطيف جبرو رحمه الله بولعه بالتاريخ وله في هذا الصدد جولات وصولات توجه بالكتب المنشورة التالية:
– المهدي بنبركة، ثلاثة أجزاء، الدار البيضاء، دار النشر المغربية، 1986-1991:
ج. 1، الرياضيات مدرسة للوطنية، تقديم محمد اليازغي، 1986.
ج. 2، بناء الوطن، معركة أقوياء النفوس، 1986.
ج. 3، في مواجهة العاصفة، 1991.
– عبد الرحيم بوعبيد: سيادة الوطن وكرامة المواطن، النجاح الجديدة، الدار البيضاء، 1983.
– المهدي بن بركة في الرباط، 1995.
– الحقيقة أولا.. مغرب الأمس القريب، مطبعة الصومعة، الرباط، 1999، 120 ص.
تغمد الله الفقيد واسع رحمته وألهم ذويه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.