عقب الانفلاتات الأمنية خطيرة التي طالت جبهة البوليساريو و عرّت عن هشاشتها، عندما نظمت الساكنة وقفات احتجاجية من أجل التنديد بالفساد و غياب العدالة و انتشار المحسوبية و الزبونية و العنصرية.
و لعلّ أبرز انتفاضة هي ما عاشه مخيم 27 فبراير ، بعد تطور صراع لأفراد من قبيلة "الفغرة" مع آخرين من قبيلة السكارنة، و الذي فشلت البوليساريو في احتوائه وتسبب في احراق الخيام وتخريب الممتلكات.
كما توالت الصراعات بعدها بيوم واحد و هذه المرة بمنطقة بئر لحلو و التي شهدت صراعا أكثر عنفا و دموية بين عائلتين إحداهما تنتمي لأولاد عبد الواحد، والأخرى تنتمي لقبيلة " الموذنين"، استعمل خلالها قنينات المولوتوف و أدى ذلك لنتائج كارثية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });